حرصاً من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على تلبية احتياجاتكم وتساؤلاتكم الصحية، تم وضع هذه الزاوية خصيصاً لخدمتكم، وللإجابة عن أسئلتكم التي تتفضلون بإرسالها، سواء عبر البريد الإلكتروني أو عبر حسابات شبكات التواصل الاجتماعي الموضحة أسفل الصفحة، نسعد باستقبال أسئلتكم ونتشرف بالرد عليها عبر هذه الزاوية، أو من خلال صفحتنا الطبية في جريدة الرياض، التي تطالعكم كل يوم سبت. * كم مرة يفترض أن أحمم طفلي حديث الولادة؟ * ويجيب عن هذا السؤال قسم طب الأطفال: يرجع الأمر للأم في تحديد عدد المرات التي تحمم فيها طفلها، لا يجب عليك تحميم طفلك كل يوم، فإذا كان مولوداً حديثاً يكفي الحمام مرة أو مرتين في الأسبوع لإبقائه نظيفاً، وعندما تحممين طفلك في المرات القليلة الأولى، قد تشعرين أن الأمر مخيف قليلاً، ومن الجيد الطلب من شخص ما البقاء إلى جانبك لمنحك القليل من الدعم، كما سيفيدك أيضاً إذا نسيت أحد الأغراض التي تحتاجين إليها لطفلك إلى أن تعتادي على هذا الروتين، ويرجح حدوث هذا الأمر بكثرة!، واختاري فترة زمنية خلال اليوم لا تتوقعين فيها المقاطعة، وحين يكون لديك وقت تكرسينه لطفلك فقط، ويُفضل أن يكون طفلك مستيقظاً وراضياً قبل أن تبدئي بالأمر، واختاري وقتاً ما بين الرضعات حين لا يكون جائعاً ولا ممتلئ البطن، وعندما يكون طفلك مولوداً جديداً، قد تجدين أن إعطاءه حماماً خلال اليوم أسهل بكثير، لكن بعد بضعة أشهر ربما يصبح الاستحمام جزءاً من روتين وقت نومه، وقد يساعد الماء الدافئ طفلك على الاسترخاء ويُشعره بالنعاس، وإذا طرق أحدهم الباب أو رنّ جرس الهاتف وشعرت بضرورة الرد، لفّي طفلك في فوطة أو منشفة وخذيه معك، لا تتركي طفلك أبداً من دون مراقبة، ولا حتى لبضع ثوان. * كيف تستعيد المرأة قوتها بعد الولادة مباشرة؟ * ويجيب عن هذا السؤال قسم التثقيف الصحي: عليها تناول غذاء غني بالألياف لمنع الإمساك وغذاء غني بالحديد لتعويض الحديد في الدم خلال فترة النفاس، والحفاظ على النظافة الشخصية بعمل مغاطس مياه دافئة مع ملح لقتل الجراثيم والميكروبات، خاصة إن كان لديها جرح، كما سيساعد الغذاء السليم على التئام الجروح، ورفع مناعة الجسم لمحاربة الالتهابات، وسيساعد الإكثار من شرب السوائل والماء على منع الجفاف وللإكثار من الحليب، وعلى المرأة القيام بالتمارين الخاصة بما بعد الولادة حين تستعيد قواها من أجل مساعدة عضلات البطن على استعادة مرونتها، والحرص على حضور دورات تعليمية في كيفية إرضاع الطفل والعناية به، فعلى الأم المباشرة بإرضاع طفلها فورا بعد الولادة من أجل تقوية صلتها به، ومن أجل مساعدة الجسم على إنتاج كميات كافية من الحليب لتلبي حاجة الطفل، وهو ما سيساعد الرحم على العودة إلى حجمه الطبيعي، وخلال الأسبوع الأول بعد الولادة على الأم محاولة النوم ما أمكنها، فهي بحاجة لأكبر قدر ممكن من الراحة، وربما تشعر الأم بالألم والانزعاج خلال الأيام الأولى فلا تقلق ستزول مع الوقت، عليها أن تنهض وتتحرك في أقرب وقت بعد الولادة.