انتهت قمة العشرين بمشاركة زعماء وقادة العالم في تظاهرة تعد الأبرز والأكثر متابعة في قيم الموازنات الدولية.. وجاءت مشاركة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ممثلاً لدولتنا "السعودية العظمى" بأبهى حلة، وكان حضوره محل احتفاء لكل وسائل الإعلام والعالم أجمع، فحضر بقوة القيادي وأعطى للعالم درساً أنموذجياً عن القيادة وعن الحنكة والدراية. كان حضور ولي عهدنا كبيراً وطاغياً في المشهد العالمي وشكل منعطفاً كبيراً في تاريخ السياسة الخارجية السعودية، ومن الأرجنتين مكان انعقاد القمة تعرف العالم الذي كانت أنظاره متجهه على الحدث على شخصية هذا الأمير الفذ والسياسي الشاب الذي وضع بصمته في ميادين السياسة بكفاءة عالية، ورسم للوطن خطوطاً ثابتة من الاستراتيجيات نحو تحقيق الأهداف والرؤى والتطلعات، وقاد الشباب وخطط الوطن المتجددة، الذي هم عتاد المستقبل إلى مصاف العالم الأول. اجتماعات كبرى ومشاركة للتاريخ وضعها الأمير محمد بن سلمان كحجر زاوية لهذه القمة التي تعرف المجتمع الدولي من خلالها على القوة الكبرى للسعودية الجديدة التي وضعت اسمها بقوة عالمياً، وانتصرت على كل أعدائها الحاقدين واضعة منهج الإسلام والسلام كقوتين لردع الخائنين. إنها قمة الكبار حضر فيها العظماء، وكان اسم المملكة كالعادة مسيطراً على حديث العالم كله، وظل حضور الأمير محمد بن سلمان حدثاً أبرز في المناسبة العالمية، وقد انعكس ذلك علينا جميعاً كمواطنين بكل شرائحنا بالفخر والاعتزاز الكبيرين بوجود هذه القيادة التي ترفع رؤوسنا في كل مكان، وتدعم دولتنا وتدافع عنها، وتعلم العالم بقيمة هذا الوطن الكبير. أهداف كبيرة حققها الأمير الشاب في وقت وجيز ولا يزال في قلبه وعقله الكثير لبناء تنمية حقيقية واعدة ومشرقة تسعى إلى رفع اسم المملكة العربية السعودية عالياً في كل المحافل والمناسبات.. نحن محظوظون بقيادتنا وقيمتنا الكبيرة على الكرة الأرضية، ونحن أرض الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين من كل أرجاء العالم وموطن الأمن والأمان ومنبع الاستقرار والسلام.. وهانحن نجني الثمار مع كل مناسبة داخلية وخارجية، فالوطن يعيش في نماء متسارع من خلال رؤية 2030 وبناء اقتصادي كبير سيصل إلى العالمية قريباً مع تطور مهول في كل أرجاء الوطن ومقدراته. علينا أن نسعد بذلك وأن نعين القيادة، كلٌ في موطن مسؤوليته ومكانته وقدراته ليبقى الوطن عالياً سامقاً بإنجازاتنا المتنامية والمتسارعة، ولنقف صفاً واحداً خلف قيادتنا، ولندعم أميرنا الشاب في طموحاته التي ليس لها حدود كي نسهم جميعاً في صناعة الغد المشرق للوطن والمواطن.