قدم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة شكره وتقديره باسمه ونيابة عن أهالي محافظة القنفذة وأبناء المنطقة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو وزير الداخلية على ما تحظى به منطقة مكة من رعاية واهتمام لم يقتصر عليها بل شمل كل شبر من هذه البلاد. وقال الأمير خالد الفيصل لدى وضعه حجر أساس مطار القنفذة أمس، "ليس بغريب اهتمام القيادة بالتنمية في وقت قامت فيه هذه البلاد على المبادئ والقيم فاتخذت من القرآن دستوراً والسنة منهجاً ونجحت في تقديم هذا المنهج الاستثنائي"، مؤكدا أن المملكة نجحت باعتمادها على الله ثم على قيمها ومبادئها الإسلامية وليس على القوة العسكرية أو الخداع السياسي. وزف الأمير خالد الفيصل التهنئة لأهالي القنفذة بما وصلت إليه المحافظة من تنمية يضاف لها وضع حجر الأساس للمطار، مضيفا "أقول لكم ماقلته سابقاً لكل سعودي أرفع راسك أنت سعودي" مبيناً أن فكرة مطار القنفذة بدأت منذ أكثر من 10 أعوام وتم لأجل تحقيقها دراسة قرابة 14 موقعاً حتى وقع الاختيار على الموقع الحالي شمال القنفذة، مضيفاً أن مساحة المشروع تقدر بنحو 24 مليون م2 وسيستفيد من المطار الذي سيتم إنجازه خلال عامين قرابة نصف مليون مسافر من أهالي المحافظات الواقعة على الشريط الساحلي. وعلى هامش الحفل تداخل عدد من أبناء المحافظة والإعلامين، حيث اقترح أحد أبناء القنفذة أن يحمل المطار اسم الأمير خالد الفيصل فرد سموه: "منذ بداية عملي في رعاية الشباب مروراً بإمارة عسير وإمارة مكة ووزارة التعليم ثم إمارة مكة أرفض أن يحمل أي مشروع أو منشأة اسمي وأنا على رأس العمل"، وفي سؤال عن سبب جولات سموه على المحافظات أكد أنه حريص على الاستماع لمطالب أهالي المحافظات والالتقاء بهم بشكل مباشر والوقوف على سير عجلة التنمية بنفسه يرافقه مديرو الأجهزة الحكومية في المنطقة. وعن أبرز مشروعات التنمية في المنطقة أوضح سموه أن هناك العديد من المشروعات من بينها الطائف الجديد الذي يجري تنفيذه حاليا، ومشروع الفيصلية الذي باركه خادم الحرمين الشريفين، كذلك مشروعات لمكة والمشاعر المقدسة تم الرفع بها للهيئة الملكية لمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة وسيتم البدء فيها حال الموافقة عليها، منوهاً إلى أن من بين المشروعات الكبرى المنجزة قطار الحرمين ومطار الملك عبدالعزيز الجديد بجدة. من جهة أخرى، وقف الأمير خالد الفيصل، ميدانياً على عددٍ من أحياء محافظة الليث التي تضررت جراء الأمطار وانهيار العقم الترابي لسد وادي الليث، يرافقه وكيل الإمارة الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، وأعضاء اللجنة التي وجه سموه بتشكيلها لإيجاد حلول عاجلة لمشكلة سد وادي الليث، إضافة لإعداد دراسة شاملة لتطوير المحافظة في مختلف المجالات. وفور وصول أمير منطقة مكةالمكرمة إلى محافظة الليث، يرافقه أعضاء اللجنة المكونة من الإمارة وهيئة تطوير المنطقة، وأمانة جدة وفرعي وزارة البيئة والمياه والزراعة ووزارة النقل والدفاع المدني بالمنطقة، تجول سموه في عددٍ من الإحياء المتضررة، كما التقى عدداً من أهالي هذه الأحياء، مستمعاً إلى مطالبهم وملاحظاتهم. بعد ذلك توجه الأمير خالد الفيصل إلى موقع سد وادي الليث، مستمعاً إلى شرح عن الخطوات المزمع تنفيذها لاستكمال السد بما يضمن عمله بكفاءة خلال الفترة المقبلة - بإذن الله - ، ليتسع لقرابة 90 مليون متر مكعب من المياه.كما توجه أمير منطقة مكةالمكرمة إلى محافظة القنفذة، والتقى فيها عدداً من أهالي محافظاتالقنفذة، والعرضيات، وأضم، مستمعاً إلى مطالبهم التنموية في شتى المجالات، بعدها ترأس سموه بحضور مديري الأجهزة الحكومية في المنطقة اجتماع المجلس المحلي للمحافظات الثلاث، مستعرضاً خلاله المشروعات المنجزة والجاري تنفيذها البالغ قيمتها قرابة مليار وأربع مئة مليون ريال. سموه واضعاً حجر الأساس للمطار