وقف صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة، ميدانياً على عددٍ من أحياء محافظة الليث التي تضررت جراء الأمطار وانهيار العقم الترابي لسد وادي الليث، يرافقه وكيل الإمارة الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح ، وأعضاء اللجنة التي وجه سموه بتشكيلها لإيجاد حلول عاجلة لمشكلة سد وادي الليث، إضافة لإعداد دراسة شاملة لتطوير المحافظة في مختلف المجالات. وفور وصول أمير منطقة مكةالمكرمة إلى محافظة الليث, يرافقه أعضاء اللجنة المكونة من الإمارة وهيئة تطوير المنطقة، وأمانة جدة وفرعي وزارة البيئة والمياه والزراعة ووزارة النقل والدفاع المدني بالمنطقة، تجول سموه في عددٍ من الإحياء المتضررة، كما التقى عدداً من أهالي هذه الأحياء, مستمعاً إلى مطالبهم وملاحظاتهم. بعد ذلك, توجه الأمير خالد الفيصل إلى موقع سد وادي الليث، مستمعاً إلى شرح عن الخطوات المزمع تنفيذها لاستكمال السد بما يضمن عمله بكفاءة خلال الفترة المقبلة – بإذن الله – ، ليتسع لقرابة 90 مليون متر مكعب من المياه. كما توجه أمير منطقة مكةالمكرمة إلى محافظة القنفذة, والتقى فيها عدداً من أهالي محافظاتالقنفذة, والعرضيات, وأضم, مستمعاً إلى مطالبهم التنموية في شتى المجالات، بعدها ترأس سموه, بحضور مديري الأجهزة الحكومية في المنطقة, اجتماع المجلس المحلي للمحافظات الثلاث، مستعرضاً خلاله المشروعات المنجزة والجاري تنفيذها البالغ قرابة مليار وأربعمائة مليون ريال. عقب ذلك, زار الأمير خالد الفيصل, معرض محافظة القنفذة والخاص بالمبادرات التي تنفذها القطاعات في المحافظة، بينما التقى سموه عدداً من أبناء المحافظة المتميزين والحائزين على مراكز متقدمة على مستوى المملكة في عدد من المسابقات. وحضر الأمير خالد الفيصل ، ورشة عمل رؤساء المراكز والبلديات وأعضاء المجالس المحلية التي يشارك فيها أكثر من 50 , تهدف لتطوير عمل وأداء رؤساء المراكز . من جهة أخرى, افتتح أمير منطقة مكةالمكرمة، حديقة الشلالات بمحافظة القنفذة التي ضم 84 جلسة بإطلالات بحرية وألعابا للأطفال، وشلالات طبيعية وصناعية ومواقع استثمارية وإضاءات متطورة.