برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة، دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير المنطقة، منتدى ينبع للاستثمار، والهوية المؤسسية الجديدة لغرفة ينبع، والخارطة الاقتصادية للمحافظة والمناطق التابعة لإشراف الغرفة، كما دشّن احتفالية غرفة ينبع بمرور 40 عاماً على إنشائها بحضور محافظ ينبع ورئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة ينبع للدورة الحالية ورؤساء وأعضاء مجالس إدارة الغرفة السابقين وذلك بقاعة رضوى بمبنى الغرفة بينبع. واطلع نائب أمير المنطقة على الجدار الزمني الذي يحمل صور مؤسسي الغرفة ورؤساء وأعضاء مجالس إدارة الغرفة على مدار الدورات العشر الماضية لمجلس إدارة الغرفة. وأشاد رئيس الغرفة التجارية الصناعية بينبع مراد العروي في كلمة له خلال الحفل بما حظي به منتدى ينبع للاستثمار من دعمٍ ورعاية من أمير المنطقة ونائبه، مؤكداً أنه سيُسهِمُ بشكلٍ كبير في دعم توجهات تنويع القاعدة الاقتصادية لاقتصادنا الوطني عن طريق إقامة مشروعات استثمارية جديدة لتوفير المزيد من فرص العمل لأبناء وبنات الوطن وبما يتواءم مع تطلعات قيادتنا الرشيدة نحو المستقبل والمتمثلة برؤية المملكة 2030. وأبان العروي أن احتفال غرفة ينبع بمرورِ أربعين عاما على إنشائها المتزامن مع تدشين منتدى ينبع للاستثمار 2018 يستدعي منا العودة للبداية المتواضعة التي رافقت تأسيس الغرفة والتي أصبحت عَلماً من أعلامِ التجارة في بلادنا بفضل الله ثم بجهود السابقين من المخلصين ممن حملوا على عاتقهم مسؤولياتها، موضحا أنهم سيكَمْلون مسيرتهم لتصبح غرفة ينبع مركزاً اقتصاديا وطنياً متكاملاً وبيتَ خبرةٍ لِكُلِ من أرادَ أن يسلُكَ طريقَ الاستثمارِ والبناء، كما أصبح لها تعاونُها البناء مع الجهات والهيئات الحكومية الهادف إلى تهيئة البيئة الخصبة أمامَ قطاعِ الأعمال للإسهامِ الفاعل في مسيرة العمل الاقتصادي. بعد ذلك تم عرض فيلم وثائقي عن تاريخ غرفة ينبع ألقى الضوء على مسيرة الغرفة عبر عقودها الأربعة الماضية، من بدايات التأسيس والتطورات المتلاحقة في أنشطتها وأجهزتها، وملامح من الإنجازات التي قدمتها الغرفة لخدمة مختلف القطاعات، كما شاهد الحضور عرضاً تناول تاريخ تأسيس الغرفة ودورها المميز في خدمة اقتصادنا الوطني من خلال تمكين قطاع الأعمال في محافظة ينبع من أداء مهامه في تنفيذ خطط وبرامج التنمية الاقتصادية الشاملة، ثم كرم الأمير سعود بن خالد رؤساء وأعضاء مجالس الغرفة السابقين من الدورة الأولى وحتى الدورة العاشرة.