عقد رئيس مجلس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي اجتماعاً مع نواب محافظة نينوى، وجرى خلال الاجتماع مناقشة الأوضاع الأمنية في المحافظة واستقرارها وإعمارها، وقدم النواب ومحافظ ورئيس مجلس محافظة نينوى وقائد عملياتها شرحاً مفصلاً عن أوضاع المحافظة. ونوه عبدالمهدي إلى أن اللقاء بنواب المحافظات سيكون تباعاً من أجل إيجاد حلول للإشكالات القائمة والمساهمة ببلورة رؤية للمرحلة المقبلة لتوفير كل ما يخدم المواطنين. وذكر رئيس مجلس الوزراء أن تنسيق العمل والتفاهم بين السلطتين التنفيذية والتشريعية أمر مهم ومفيد جداً. وأضاف، يجب أن نعمل بخطوات عملية ليشعر أهالي الموصل بأن الجميع يقومون بواجباتهم بشكل صحيح وبالتالي ينعكس إيجاباً على واقع المحافظة. من جانب آخر نفى الزعيم الصدري مقتدى الصدر الثلاثاء أن يكون هو السبب في تأخير إتمام تشكيل الحكومة، مطالباً رئيس الحكومة العراقية بالإسراع في طرح كابينته الوزارية الشاغرة أمام البرلمان للمصادقة عليها. وقال الصدر: «لن أرضى بوزير دفاع أو داخلية غير مستقل وذلك لحفظ كرامة العراق وإستقلاله وعزته». وأضاف، على رئيس الحكومة الإسراع في طرح كابينته الوزارية المتبقية عدا وزيري الدفاع والداخلية وفتح باب الترشيح لهما من قبل القادة العظماء الذين حرروا الأراضي المغتصبة من أيادي داعش الأثيمة وبدون تدخل أي كتلة أو حزب أو جهة مطلقاً وأن جيراننا أصدقاؤنا لا أسيادنا وقرارنا عراقي». وذكر، لست سبباً في تأخير إتمام تشكيل الحكومة بل أنني سبب في تأخير مخططاتهم /الفاسدين/ فلا تسمعوا لهم ولا تصغوا. وكان البرلمان العراقي قد أعلن أول من أمس تأجيل جلسة كانت مقررة الثلاثاء للمصادقة على الحقائب الشاغرة في الحكومة العراقية.