قال شيخ قبيلة الأشاجعة محمد بن فرحان المعجل: إن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- فخر لكل مواطن بالخطوات التنموية المتلاحقة التي تشهدها المملكة العربية السعودية على مختلف الأصعدة، التي تعكس المكانة السياسية والاقتصادية لها بين دول العالم، حمل هموم الأمة العربية والإسلامية وقضاياها، عهد دشن مرحلة جديدة داخلياً، وذلك بإحداث مجلسين للشؤون السياسية والأمنية وللشؤون الاقتصادية والتنمية، وكان لهذين المجلسين أثر كبير في تسريع القرارات والمشروعات وترتيب الأولويات، وكذلك مرحلة خارجية تاريخية بتكوين وتقوية التضامن العربي والإسلامي ب"التحالف الإسلامي"، لم يغفل أي قطاع أو نشاط وفق رؤية شاملة لخدمة الوطن والمواطن، مضيفاً أن عجلة التنمية تستكمل المسيرة، قدم مشروعات كبرى ومن أولوياتها "توسعة الحرمين الشريفين"، ليكون المشروع الأكبر في تاريخ المسجد الحرام، وكذلك المشروعات التي تخدم المسجد النبوي والمنطقة المركزية، ومشروع "وعد الشمال" التعدينية التي تعتبر رافداً من روافد اقتصاد الوطن، وكثيراً من المشروعات الأخرى التي تصب لمواصلة التنمية الشاملة للوطن، مؤكداً أن الزيارة التاريخية تلاحم وتواصل بين القيادة والشعب، وستكون البناء والنماء في تاريخ هذا الوطن المعطاء، لنلتقي بقائد الحزم والعزم، ونجدد له الولاء والانتماء، ونستمع إلى توجيهاته - حفظه الله - لمواصلة التنمية في منطقة الحدود الشمالية وكافة مناطق المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، كما أننا نثمن متابعة وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير الحدود الشمالية القريب من الجميع، والحريص على تقديم كل ما يخدم أبناء المنطقة، نسأل الله أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهدنا الأمين، وشعبنا الوفي. *شيخ قبيلة الأشاجعة