في ظل التطورات التي نمر بها والازدهار الوطني وما نلمسه من مواكبة التقدم نجد أننا نتحد قوة وعزماً ونسير صفوفا متحدة بقيادة من اتفق الجميع على حبه ونصرته، قائدنا العظيم الملك سلمان بن عبدالعزيز ومفخرة الشعب عضيده الأمير محمد بن سلمان فنحن المتحدين لنحقق الأهداف السامية ليكون وطننا المتفرد في كل سبل الحضارات والعلم والمعرفة. قوتنا بعد الله عز وجل نستمدها من ثباتهم وإصرارهم لتحقيق سبل الارتقاء ورغد العيش لوطننا ولمن حولنا. في رحلة ملكنا الغالي التفقدية والتنموية للشمال والتي تضمنت مدينة عرعر لامس الشوق قلوبنا مرتقبة لهذه الزيارة الكريمة، ففرحتنا لا يجسدها وصف فإنا له من المنتظرين والمحبين نردد جميعنا مرحباً بمن زارنا ازدان شمالنا بالسرور والحبور، واستعدت معالم عرعر لرؤية قائدها وحبيب شعبها، فتزينت بكل ما هو جميل وظللها سحاب حُمل بهتان يشرح الصدور ويضفي الجمال على محياها.. وكلنا نعلم أهمية الدعم الذي تقدمونه للشعب وخاصة المرأة والتي أصبحت في أماكن متقدمة في مجالات العمل وصناعة العديد من القرارات التي لها شأن في المجتمع، وحيث إننا نحن في كلية التقنية لنا دور ريادي في تخريج الكوادر النسائية المؤهلة لسوق العمل على الأنظمة الحديثة في تخصص التجميل بمساريه حيث يتم تدريبهن تدريبا عاليا على مواصفات إبداعية في معامل ذات جودة مهنية ففيه يتم تدريب المتدربة وتأهيلها بما يتوافق مع بيئة عرعر بصفة خاصة والبيئات المهنية على وجه العموم، وكذلك قسم التصميم الذي نخرج من خلاله متدربات جمعن الحرفية وجمال الإنتاج لمواكبة التقدم المهني والفني ودعم الفتيات في تحقيق نسبة عالية من الدعم والاكتفاء الاقتصادي، وكذلك الدور الكبير الذي تلعبه ريادة في دعم المشروعات الناشئة بالتوجيه الأمثل لاستدامة المشروعات ونجاحها وتشجيع البقية في التفكير بطرق جديدة لنماء سوق العمل وتحقيق مصالحهم بالاستغناء الوظيفي عن الحاجة للغير. فنحن نسير بقدر الإمكان بتنويع سبل الاستثمار للخريجات وتحقيق أسلوب الحياة المتوازن لديهم وبإذن الله سنحقق الكثير مستقبلاً ما دام العطاء متصلاً بقيادات يدعمون عمل المرأة وتمكينها في صناعة التحول الوطني والتنموي. * عميدة الكلية التقنية للبنات بعرعر