رحب ذوو الشهداء من أبناء منطقة الجوف بزيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصحبه الكرام، مؤكدين أن الخير يعم المنطقة بمقدم رجل الخير والعطاء والبذل، الذي سخر نفسه ووقده وجهده لخدمتهم. وأشاروا إلى أن الزيارة ما هي إلا انعكاس لحرص القيادة على تلمس احتياجات المواطنين عن قرب والعمل عليها، مؤكدين أن الزيارة تبين عمق التلاحم بين القيادة والشعب. فيصل وعلي، أبناء عبدالله السهيان قائد القوة السعودية الخاصة باليمن قالا: الجوف تزهو فخراً واعتزازاً بمقدم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمنطقة الجوف في زيارة تاريخية كريمة تعكس اللحمة وعمق التواصل بين القيادة الرشيدة والشعب. وأضافا أن الزيارة تدل على حرص القيادة على تلمس احتياجات المواطنين، وهذا ما عهدناه منهم حيث كانوا الأب والأخ بعد استشهاد والدنا في ميدان العز والشرف دفاعاً عن أرض هذا الوطن الغالي، وكانوا معنا في كل أمورنا، نسأل الله لهم العون والتوفيق وأن يحفظ بلادنا من كل سوء أو مكروه. والد الشهيد راكان عبدالعزيز العايدي أكد أن أهالي منطقة الجوف فرحين مستبشرين بالزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وصحبهم الكرام التي يحرص من خلالها على لقاء أبناء المنطقة والتعرف على جميع احتياجاتهم. مؤكداً أن الزيارة ستسرع عجلة التنمية بالمنطقة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. وأضاف العايدي: أتقدم بالشكر لقيادتنا الرشيدة على وقفاتها الدائمة مع ذوي الشهداء، وحرصم الدائم على معرفة احتياجاتهم ومتطلباتهم وهذا غير مستغرب على القيادة الرشيدة. داعياً الله أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها وأن يحفظ قادتها من كل سوء. عم الشهيد موسى دخيل الله الشراري الأستاذ مدالله لويفي الشراري مدير فرع صندوق التنمية الزراعية بمحافظة طبرجل قال: إن زيارة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وصحبهم الكرام لمنطقة الجوف تاريخية تجسد اللحمة والتواصل العميق بين القيادة الرشيدة والشعب، وأضاف، أن الزيارة واحدة من أهم ملامح نظام الحكم في بلادنا وهي السياسة التي رسمها الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وسار عليها أبناؤه البررة من بعده وتأكدت بكثير من المواقف التي وقف عليها خادم الحرمين الشريفين بنفسه وسجل من خلالها جهوده رائعة وعظيمة. وأقدم للقيادة الرشيدة الشكر والامتنان على مواقفهم النبيلة والأخوية مع أسر الشهداء، وهذا ما عهدناه من ملك الوفاء الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله وأعانه - على خدمة ذوي الشهداء والشعب السعودي كافة فهو رجل البذل والعطاء والسخاء. والدة الشهيد تركي عضيد النصيري قالت: تنتظر منطقة الجوف بشغف قدوم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في جولة تحمل في ثناياها الخير والنماء، فخادم الحرمين الشريفين يحمل بشائر الخير في كل مدينة يصلها ويحل بها، فهو كالغيث يترك خلفه أثراً محموداً ونفعاً عميقاً.فالزيارة في حد ذاتها تعطي دلالة أكيدة عن أن الجوف في جوف ووجدان ملكنا المحبوب أبي فهد - رعاه الله -، وتدل على حرص القيادة الرشيدة على تلمس احتياجات الشعب والعمل عليها. وبهذه المناسبة أقدم الشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على احتوائهما لأسر الشهداء ودعمهما اللامحدود، ويثبت ذلك المواقف النبيلة والعظيمة المتكررة مع أسر وذوي الشهداء، - حفظهم الله - من كل سوء وسدد على طريق الحق والخير خطاهم. والدة الشهيد سعود بن خلف المطرود السرحاني عبرت عن فرحتها بمقدم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وصحبهم الكرام لمنطقة الجوف التي تحمل الحب والخير لهذه المنطقة فهي تبادله الحب بالحب وتجدد الولاء والطاعة لملك الحزم والعزم في بلاد الخير والعطاء والنماء. مؤكدة أن الزيارة تهدف لتحقيق تطلعات وآمال أهالي المنطقة، وحرص القيادة الرشيدة على معرفة احتياجات المواطنين، وهذا غير مستغرب من قيادة سخرت كل الإمكانات لذوي الشهداء كونهم قدموا الكثير، وهذا يعكس عمق اللحمة بين القيادة الحكيمة والشعب الوفي.