ذكرت مصادر أمنية أن ما لا يقل عن تسعة أشخاص قتلوا بمحافظة الأنبار العراقية عندما هاجم مسلحون منزل ضباط بالحشد العشائري السني، وقتل النقيب مشعان حزماوي وثمانية أشخاص آخرون بعد أن اقتحم المسلحون منزله قرب حي الكرمة على بعد 16 كيلومترا تقريبا شمال شرق الفلوجة. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم لكن المصادر الأمنية قالت إن تنظيم داعش يقف وراءه. ويقول مسؤولون أمنيون عراقيون إن عددا صغيرا من المسلحين لا يزال يعمل في المنطقة ويمكنه شن هجمات متفرقة، والحشد العشائري شبكة من المسلحين السنة الذين يساندون الحكومة في حربها ضد داعش. الى ذلك أعلنت قيادة عمليات نينوى الاثنين، اعتقال ستة من عناصر داعش في عملية أمنية نفذتها شمال غرب الموصل، وقال المتحدث باسم قائد عمليات نينوى، العميد محمد الجبوري، إن "قيادة عمليات نينوى عثرت على ستة أنفاق جديدة لداعش في جبل العطشانة في بلدة بادوش خلال عملية أمنية نفذتها الاثنين، وتمكنت من اعتقال ستة دواعش داخل هذه الأنفاق مع أسلحة وأعتدة وبراميل تحتوى على متفجرات وأجهزة لاسلكي"، مشيرا إلى أن "العملية تمت بإسناد جوي عراقي". وتشهد مناطق عديدة من محافظة نينوى وخاصة القريبة من الحدود السورية تسلل عناصر من تنظيم داعش إلى مدن المحافظة لتنفيذ عملية اختطاف وقتل وتفجيرات ضد القوات الأمنية والمدنيين، على الرغم من إعلان رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي العام الماضي القضاء على تنظيم داعش عسكريا في بلاده.