صعوبة في بداية النوم * والدتي يا دكتور عمرها 44.. تعاني منذ سنتين.. من صعوبة في بداية النوم .. وإذا نجحت في النوم تعاني من انزعاجات حيث تسمع الناس حولها كأنهم يتكلمون .. تقول إنها لا تنام سوى غفوات بسيطة متقطعة .. هذه الحالة تأتيها كل أسبوعين تقريبأ. الوالدة الحمد لله لا تعاني من ضغط.. أو سكر ..و قبل 3 أشهر فحصت السكر ونتيجته طبيعي .. الوالدة مستمرة على حبوب الغدة 100 جرام لأن الغدة تم ازالتها كاملة من قبل 10 اشهر؟ * عدم الراحة في النوم لها أسباب كثيرة جدًا لذلك يصعب الجزم بالسبب من المعلومات المتوفرة، ولكن هناك احتمالات أكثر شيوعاً عند السيدات. كون الوالدة لديها ضعف في الغدة فإن احتمال توقف التنفس أثناء النوم احتمال شائع ونحتاج لعمل تخطيط للنوم للتأكد من وجوده من عدمه. كما أن حركة الأطراف أثناء النوم تظهر بشكل أكبر عند السيدات خاصة إذا كان هناك نقص في مستوى الحديد في الدم. عدم التركيز في الدراسة * ابني عمره 7 في الصف الأول الابتدائي يعاني من مشكلة عدم التركيز في الدراسة أثناء وجوده بالصف في المدرسة أو بالبيت ونحن على نهاية الفصل الدراسي الأول لكنه لم يستفد شيئاً من المدرسة؟ * نقص التركيز بالنسبة للطفل له أكثر من سبب. ما يهمنا كمختصين في طب النوم هو نقص عدد ساعات النوم النوعي أو الكمي. النقص الكمي هو سهر الأطفال أثناء الليل واستيقاظهم صباحاً مبكرين جداً للمدرسة وهذا يسبب نقص التركيز وقد يسبب فرط الحركة. أما النقص النوعي فهو سوء جودة بسبب بعض الأمراض خلال النوم وأهمها توقف التنفس أثناء النوم ومن علاماته الشخير، وكثرة الحركة خلال النوم. إذا تم التأكد من عدم وجود خلل في النوم فإني أنصحكم بعد ذلك بعرض الطفل على طبيب نفسي أطفال وطبيب أطفال مختص في نمو وتطور الأطفال. لا أنام في الليل * أنا امرأة متزوجة منذ 15 سنة, عمري 39 سنة, منذ 20 سنة تقريبا وأنا لا أنام في الليل إلا ساعتين أو أقل والباقي في النهار وأغلب الأحيان لا أنام إلا بعد صلاة الفجر، فهل يؤثر ذلك على صحتي مستقبلاً. مع العلم أن صحتي الآن جيدة ولله الحمد إلا من صداع بسيط يرافقني أغلب الأحيان , أرجو التكرم بالإجابة ولك جزيل الشكر؟ * يبدو أن لديك خللاً في الساعة البيولوجية في الجسم حيث تفضلين النوم في النهار والاستيقاظ في الليل. وهذا اضطراب شائع وبالذات عند الشباب حيث يكون النوم طبيعياً من ناحية النوعية، ولكن المشكلة في التوقيت. والعلاج في الأساس سلوكي باستخدام التعرض للضوء القوي لتعديل توقيت إفراز هرمون النوم. إذا كان نظام النوم لديك مناسباً لحياتك الاجتماعية والتزاماتك العملية والعائلية، فلا ضرر من ذلك ولن يؤثّر بمشيئة الله على صحتك.