حُق للتاريخ فخرا أن ينسج اسم (سلمان الوفاء) في سطوره، فكم حزَم من محن، وعزَم على نهضة بلاده وتنميتها، فكان وتم. وإنّ تلك الزيارة الميمونة إلى منطقة القصيم، لهي تأكيد على التلاحم الوطني بين القائد وشعبه، واهتمام الأب الحاني على أبنائه، ومتابعة سبل التطور مباشرة بلا وسائط. وتعتبر تلك الزيارة التي أسعدت الجميع على حد سواء وسام شرف للمنطقة، وتاج فخر لبسته القصيم لن يمحي أثره. فلك يا رجل التاريخ، وسليل المجد، وسيد الثقافة، وحكيم العصر، نقول كما قال الشاعر: تكاملت فيك أوصاف خُصصت بها فكلنا بك مسرور ومغتبطُ أمدك الله يا سلمان عافية وبارك العمر تزهو فيك أزمان *رئيسة اللجنة النسائية في نادي القصيم الأدبي