إنها لمن أسعد وأغلى المناسبات التي يحتفل بها أهالي منطقة القصيم بمليكهم المفدى كنوع من رد الواجب تجاه رجل نذر نفسه لخدمة دينه ووطنه وأمته العربية والإسلامية. وإنه بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً نبارك لأنفسنا نحن أهالي منطقة القصيم بأن أتاح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الفرصة لنا للاحتفاء به، وهذا وسام يطوق به الملك سلمان أعناق محبيه؛ حيث يتيح لهم الالتقاء به، والتعبير عن فرحتهم ومشاعرهم، وهو يشرف منطقة القصيم بهذه الزيارة الكريمة التي يتلمس منها أهالي منطقة القصيم الشيء الكثير من احتياجاتهم ولقائهم بقائدهم، ولقد تعودنا منه - حفظه الله - الحب الكبير والقلب الحاني لأبنائه في محيط مملكتنا الغالية، وندعو الله أن نكون عند حسن ظنه، وأن نؤدي الرسالة التي حملنا إياها، كما ينبغي أن نخدم ديننا ووطننا، وأن نكون رجالاً مخلصين ومساندين لتوجيهاته السديدة. رجل أعمال