ها هي القصيم وقد تدثرت بالفرح، وتوشح مواطنوها بالغبطة والسرور، مُعبِّرين عن بالغ سعادتهم وسرورهم بهذه الزيارة الميمونة لسيدي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز «حفظه الله»، ملك الإنسانية والخير والعطاء، ولسان حالها يقول: «هلا ومليون هلا بخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز «رعاه الله»، أهلاً به في قصيم الوفاء والخير بين أفراد شعبه، هلا بهذه الزيارة المباركة التي تحمل الخير وكل الخير لأهالي المنطقة، التي طالما انتظروها طويلاً». بكل الحب والوفاء تستقبل منطقة القصيم قائد مسيرتها، وملك الإنسانية، الملك سلمان بن عبدالعزيز «يحفظه الله»، والجميع سعداء بهذه الزيارة الكريمة التي تؤكد التلاحم بين القيادة والشعب الوفي، وتأتي امتداداً لتفقده «حفظه الله» أحوال أبناء شعبه في جميع مناطق المملكة لتلمس احتياجاتهم، ولا شكَّ أنَّ هذه الزيارة هي زيارة خير وبركة إلى هذه المنطقة، حيث سيصاحبها تفضله «حفظه الله» بافتتاح عددٍ من مشروعات الخير والنماء التي ستعود على أبناء المنطقة بالخير العميم إن شاء الله. ها هي القصيم وقد ازدانت بالأعلام والصور والعبارات الترحيبية بمناسبة قدوم خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود «حفظه الله»، واكتست أحياء المنطقة وشوارعها وميادينها حلة خضراء، تتلألأ أضواؤها لتغطي سماء المدينة وأرضها. إنَّ مظاهر الفرح العارم التي تغطي منطقة القصيم ما هي إلا تعبير بسيط عما يجيش في نفس كل مواطن في هذا الوطن المعطاء، وهو يعيش في واحةٍ من الأمن ورغدٍ من العيش، تجاه خادم الحرمين الشريفين «يحفظه الله»، وما تسابق الناس إلى المشاركة في الإعداد والتحضير والإسهام بالاحتفاء بهذا المقدم الميمون إلا لحرصهم على مبادلتهم لمليكهم المفدى حباً بحب ووفاءً بوفاء. فلقد عرف عن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، أنَّه القائد الذي يضع المواطن ورفاهيته من أولى أوليات حكومته الرشيدة سعياً منه لتوفير الحياة الكريمة لشعبه، وهو القائل «حفظه الله»: «لقد تبنينا رؤية المملكة 2030 التي تعكس قوة ومتانة الاقتصاد السعودي وفق رؤية إصلاحية جديدة من شأنها الانتقال بالمملكة إلى آفاقٍ أوسع وأشمل، لتكون قادرة - بإذن الله تعالى - على مواجهة التحديات وتعزيز موقعها في الاقتصاد العالمي، وذلك من خلال تنويع مصادر الدخل واستغلال الطاقات والثروات المتوافرة، والإمكانات المختلفة المتاحة لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين». وبهذه الرؤية الثاقبة، تفرد سيدي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، بصفات قلَّ أن تجتمع في قائدٍ في عصرنا هذا، فهو القائد الذي كرَّس وقته وجهده لخدمة الإنسان السعودي، إذ تجتمع فيه صفات البساطة والتواصل مع شعبه دون حواجز، حاملاً هموم الإنسان وجعلها من شواغله وأولويات عمله. ونقول بكل ثقة واعتزاز إنَّ مظاهر الاحتفال ومشاعر الفرحة الغامرة التي تعم كل أبناء منطقة القصيم اليوم بهذه الزيارة، تمثل رسالة عرفان وتقدير لما حققه قائدنا ملك العطاء والحزم والعزم من إنجازاتٍ عظيمة، وما تنتهجه حكومته الرشيدة من سياساتٍ حكيمة، وما وصلت إليه المملكة من مكانةٍ مرموقة، وإعلاناً شعبياً لتأييد سياسات وتوجهات حكومة خادم الحرمين الشريفين التي قادت إلى تحقيق هذه الإنجازات، كما أنَّها مناسبة لتجديد وترسيخ مشاعر الانتماء والتلاحم بين كل أبناء الوطن، واستشعار المسؤولية في الحفاظ على مكتسباته، ومواصلة العطاء على طريق التطوير والتحديث. لا شكَّ أنَّها أيام مباركة تلك التي تغمرنا فيها السعادة بزيارة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز «حفظه الله»، نستقبله ونحن نرفع أكف الدعاء له بأن يوفقه الله لخدمة هذه البلاد المقدسة وشعبها الوفي. نسأل الله أن يديم لهذه البلاد أمنها ورخاءها واستقرارها في ظل توجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم عليها ما تنعم به من أمن ورخاء واستقرار. * أمين الغرفة التجارية الصناعية بالقصيم