إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - لمنطقة القصيم دليل واضح على اهتمامه وحرصه على الوقوف بنفسه على مصالح واحتياجات المواطنين والالتقاء بهم. ولا شك أن هذه الزيارة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين امتداد لنهج الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - في التواصل مع المواطنين في جميع مناطق الوطن الغالي، وهذا ما سار عليه من بعده أبناؤه البررة، سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله - رحمهم الله - فهذا الشيء ليس بالمستغرب على قيادتنا الرشيدة. وكل تلك الزيارات لمنطقة القصيم وللمناطق الأخرى من مملكتنا الحبيبة بما تحمله من معاني التواصل بين الراعي والرعية، فهي إلى جانب ذلك زيارات تحمل بشائر الخير للوطن والمواطن من خلال تعميم معالم التطور والنمو على كل مظاهر الحياة العامة والخاصة في كل أرجاء الوطن، ودعم مقومات بناء الاقتصاد الوطني على أسس متينة من التخطيط والتنظيم والعمل الجاد، ولعل أهم مقومات هذا البناء هو بناء الإنسان السعودي وتأهيله وتهيئته، من خلال صروح العلم والمعرفة، وبناء حقول العمل، وبسط مساحة واسعة من فرص الاستثمار ذات العائد الاقتصادي المتنامي. أهلاً بك يا خادم الحرمين الشريفين بين أهلك وأبنائك المحبين لك في منطقة القصيم، وأدام الله عزك، ومتعك بالصحة والعافية، ونصر بك دينه، وحقق لك النصر المبين على أعداء الوطن، أعداء الدين، ونصر الله جنودنا الشجعان على حدود الوطن، ورحم شهداءنا، وحمى وطننا من شر الحساد والغادرين. * بريدة رجل أعمال