بمثل هذا الحدث التاريخي والمتمثل بمقدم الوالد القائد، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لا بد أن تتزاحم كلمات الترحيب كتزاحم قطرات المطر على أرض الخير والنماء وتبتهج النفوس المتلهفة والمنطقة بمدنها ومحافظاتها وقراها وكل شبر ضمته أرضها بكل معاني الفرح والسرور بهذه الزيارة الميمونة التي طالما انتظرناها لنعبر عن ولائنا ووفائنا وانتمائنا لقيادتنا الرشيدة ولوطننا الغالي في مسيرة النهضة والبناء، ولنؤكد على المكانة التي يحتلها قائدنا في قلوب الجميع من أبناء هذا الوطن المعطاء. وحتى نفتخر ونقول للعالم كله: ها نحن نلتقي مليكنا وقائد مسيرتنا دون أي حواجز، نلتقيه ونصافحه، نعبر له عن سرورنا ونشكو له همومنا، إنها إحدى صور التلاحم الفريدة في مسيرة وتاريخ الشعوب وسر من أسرار قوتنا وتماسكنا، فأهلاً بك يا خادم البيتين وسهلاً بمقدمك الكريم، وبصحبك الكرام عند من أحبوك وانتظروا هذه المناسبة العظيمة.