تعمل المملكة جاهدة، للحفاظ على أمن واستقرار ووحدة دولة اليمن الشقيقة، وتبذل كافة الجهود الممكنة وتقديم المساعدات اللازمة وبشكل مستمر ولا محدود على كافة الأصعدة، وذلك منذ اليوم الأول الذي طلبت فيه القيادة اليمنية والشعب اليمني من أشقائها في المملكة والتحالف الوقوف إلى جانب اليمن في وجه الميليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران، تلك المليشيات الإرهابية التي تستعملها إيران كأداة للعبث في يمن العروبة. بتوجيه الملك.. مليارا دولار أميركي وديعة سعودية للبنك المركزي اليمني وتواصل المملكة تقديم جهودها الإنسانية المتنوعة؛ العسكرية والإغاثية، عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وعبر مركز إسناد للعمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، والمشروع السعودي للإعمار في اليمن، إلى جانب تمويل ودعم الجيش الوطني اليمني بكافة ما يلزم، وقيادة قوات تحالف دعم الشرعية، بغية إعادة وحفظ وحدة اليمن، بعد الخراب والدمار الذي خلفته الميليشيات الإرهابية. استعادة الأمن والإعمار وقد أبرمت حكومة المملكة، اتفاقيات عدة مع نظيرتها اليمنية، وذلك في سبيل استعادة أمن اليمن وإعادة إعماره، ورفع المعاناة عن الشعب اليمني، ومساعدته لمواجهة الأعباء الاقتصادية. ومن أبرز تلك الاتفاقيات: اتفاقية الإغاثة والأعمال الإنسانية، واتفاقية الوديعة النقدية، واتفاقية إعادة الطرق وتطوير بنيتها التحتية، واتفاقية تحسين الوضع الاقتصادي ورفع المعاناة عن اليمن، واتفاقية منح مشتقات نفطية لمحطات الكهرباء بقيمة 60 مليون دولار شهرياً، واتفاقية تمويل وتركيب أربع رافعات في ثلاثة موانئ رئيسية، واتفاقية تعاون ثقافي مشترك بين البلدين، واتفاقية تشكيل لجنة لمتابعة التهدئة في اليمن. وكان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، قد وقع أيضاً أربع اتفاقيات دولية، من أجل تقديم الإعانات الإنسانية لليمنيين، مع المنظمة الدولية للهجرة، ومنظمة الأممالمتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، وائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية، بقيمة تجاوزت خمسة ملايين دولار. ووقع وزير المالية محمد الجدعان، مع محافظ البنك اليمني محمد زمام، اتفاقية تسليم مبلغ الوديعة للبنك المركزي اليمني، والبالغة ملياري دولار أميركي، وذلك تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. تنفيذ المشروعات الصحية كما أعلنت المملكة، توقيعها اتفاقية مع منظمة اليونيسف لمكافحة وباء الكوليرا في اليمن، وذلك بحسب ما أعلنه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حيث قدرت تكلفة الاتفاقية ب33 مليون دولار، وبذلك بلغ إجمالي تمويل المملكة عبر المنظمات الإنسانية لمكافحة الكوليرا في اليمن 108 ملايين دولار. ولم تقتصر مساهمة المملكة على ذلك فقط، فقد قامت بإرسال العشرات من الشاحنات التي تحمل مساعدات طبية للحد من انتشار الوباء، الذي أدى إلى وفاة قرابة 1900 شخص، مع تسجيل 400 ألف حالة مشتبه بإصابتها، وفق إحصائية صادرة من قبل منظمة الصحة العالمية. وأيضا، أعلنت المملكة عن استعداها الكامل لتنفيذ المشروعات الصحية في اليمن، وإعادة تأهيل مستشفياتها، إلى جانب تدريب الكادر الطبي اليمني، وإكسابهم الخبرات، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة اليمنية، والجهات ذات العلاقة في الحكومة اليمنية. الدعم بالمشتقات النفطية ووقعت في صنعاء كذلك، اتفاقية بين البلدين الشقيقين، تتضمن المشاركة في الإنتاج النفطي في سبع قطاعات بترولية مع عشر شركات نفطية أوروبية وآسيوية فائزة في إطار المنافسة الدولية الثالثة. وفي ذات السياق الإغاثي، وصلت أول باخرة سعودية إلى ميناء عدن، محملة بالمشتقات النفطية السعودية، والتي قدرت ب60 مليون دولار شهرياً، من أجل تزويد محطات الكهرباء بالديزل والمازوت في جميع المحافظات اليمنية المحررة، ضمن مشروعات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن. كما بدأت شركة النفط في توزيع 62 ألف طن من الديزل، وأيضاً 25 ألف طن من المازوت، على 10 محافظات، بهدف تشغيل 64 محطة توليد كهرباء على مدار الساعة، تحت إشراف ورقابة الحكومة اليمنية، ليستفيد بذلك أكثر من 8.5 ملايين مواطن يمني. البدء في التنمية والإعمار وحول ذلك، علق السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر بقوله: «نحتفل بوصول أول الغيث من منحة خادم الملك سلمان بن عبدالعزيز، للمشتقات النفطية، وما هو إلا امتداد لعطاء مستمر يوجه به خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، للأشقاء في اليمن». وتابع في حديثه: «التنمية في اليمن، لن تنتظر موافقة الميليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران للقبول بالحلول السياسية، بعد نهبها للبنك المركزي وتعمد إجاعة الشعب اليمني، حيث بدأنا الآن في التنمية والإعمار، ونقوم بما نراه أولوية إغاثية وتنموية لكافة اليمنيين». ومن منطلق دعمها الحثيث على كافة الأصعدة، تدعم حكومة المملكة اليمنيين عسكرياً، حيث تقود قوات تحالف دعم الشرعية للحرب على الجماعة الحوثية، حيث بدأت بعملية عاصفة الحزم، وتستمر بعملية أخرى جارية الآن سميت بعملية إعادة الأمل. مساعدات غذائية وإيوائية للمتأثرين بإعصار لبان بالمهرة 92 طناً من السلال الغذائية للنازحين من صنعاء إلى مأرب Your browser does not support the video tag.