دشن النادي الأدبي الثقافي بجدة "منتدى الفنون البصرية" بحضور عدد من أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية العمومية بالنادي ومجموعة من الفنانين والفنانات، وصاحب التدشين معرض تشكيلي جماعي ضم أعمالاً فنية عن الوطن. وكانت أول نشاطات المنتدى محاضرة بعنوان "محطات في الفنون البصرية وانعكاساتها على الفن السعودي" قدمها الناقد عصام عسيري وأدارها الفنان عمر حمدان، واستهل المحاضرة المشرف على منتدى الفنون البصرية الأستاذ خيرالله زربان بعرض ما تم إنجازه من فعاليات فنية للمنتدى قبل التدشين بشكل رسمي، بالإضافة لاستعراض ما سيتم تنفيذه مستقبلاً من لقاءات ودراسات ومعارض وورش عمل ودورات تدريبية تشمل كافة الفنون البصرية، مقدماً شكره للنادي الأدبي وأعضاء مجلس الإدارة والجمعية العمومية على ثقتهم ودعمهم للفنون البصرية. وفي كلمة لعضو مجلس الإدارة عبدالعزيز قزان أشاد فيها بمنتدى الفنون البصرية وما قدمه خلال السنوات الماضية مطالباً بالمزيد من الفعاليات والنشاطات المميزة التي تخدم الفنون بشكل عام، وأكد على دعم النادي لكل المناشط الثقافية والفنية. ثم قدّم الأستاذ عصام عسيري محاضرته التي استهلها بالحديث عن الفنون القديمة ثم الفنون الإسلامية وتدرج بتاريخ الحركات الفنية المهمة في تاريخ الفن حتى وصل إلى الفنون المعاصرة أو فنون ما بعد الحداثة. ونوّه خلال المحاضر بحركات مهمة في عالم الفن أثرت على جميع الفنون البصرية من رسم وتصوير ونحت وعمارة وزخرفة وتصميم وخلافه، مثل الكلاسيكية، الرومانسية، الواقعية، التأثيرية، التجريدية حتى أحدث المدارس في الفنون الرقمية، وانعكاس كل تلك الاتجاهات على الحركة التشكيلية السعودية منذ نشأتها وتطورها، واستشهد المحاضر بعدة أسماء لفنانين سعوديين معاصرين وتجارب فنية في الفن التشكيلي جديرة بالدراسة والتحليل والتأمل والنقد، منها تجارب الرائدين الرضوي والسليم وصفية بن زقر وغيرهم من الرعيل الأول للفنانين السعوديين. جانب من الحضور Your browser does not support the video tag.