شدد المستشار القانوني والباحث في الأنظمة الدولية الرياضية عبدالله الشايع بأن مشاركة لاعب وسط الفيحاء عبدالله كانو أمام النصر في الجولة السابعة من منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين كانت صحيحة ولا توجد أي مخالفة بمشاركته، وقال الشايع بحديثة ل»دنيا الرياضة»: «أرى أن احتجاج النصر باعتبار اللاعب موقوف نتيجة تراكم البطاقات ليس في محله وفق المعطيات المتوفرة عن اللاعب والتي تتمثل فيما يلي: اللاعب حصل على كرتين صفر أمام الهلال ترتب عليها الطرد غير المباشر بالكرت الأحمر وكان ذلك واضح للجميع. وبالتالي تلغى الكرتين الصفر بشكل تلقائي وفق المادة 16 فقرة الثانية من لائحة الانضباط والأخلاق والتي نصها (إذا تلقى اللاعب إنذارين خلال مباراة واحدة يستوجب الطرد بطاقة حمراء غير مباشرة ويعقب ذلك تلقائيًا الإيقاف عن اللعب في المباراة التالية ويلغى بذلك الإنذارين الموجبين للبطاقة الحمراء) وتم إيقافه أمام الشباب». وتابع: «وبعدها حصل اللاعب على كرت أصفر أمام الاتفاق وكرت اصفر أمام الوحدة، وهذا غير موجب لإيقافه وذلك لان شرط الإيقاف نتيجة تراكم البطاقات في المسابقات التي تلعب بطريقة الدوري تشترط حصوله على عدد ثلاث بطاقات في ثلاث لقاءات مختلفة وفق المادة 16 فقرة الرابع والتي نصها (إذا تلقى اللاعب ثلاث إنذارات في مباريات مختلفة في نفس المسابقة التي ينظمها الاتحاد والتي تقام بنظام الدوري الكامل ذهاباً وإيابا ويوقف تلقائيا عن المشاركة في المباراة التالية لنفس المسابقة في ذات الموسم الرياضي». وأضاف» يبقى في حالة واحدة فقط يمكن أن نقول بأن احتجاج النصر في محله وهي إذا ثبت أن حكم اللقاء في مباراة الهلال والفيحاء قد منح اللاعب البطاقة الحمراء بشكل مباشر وليس باعتباره كرت أصفر ثاني، وفي هذه الحالة يكون لديه إيقاف عن مباراتين الأول نتيجة الطرد المباشر والآخر نتيجة تراكم ثلاث بطاقات وبالتالي لا يحق له المشاركة أمام نادي النصر، وهنا يجب الرجوع لتقرير حكم اللقاء بين الهلال والفيحاء ويترك الأمر في هذه الحالة لسلطة لجنة الانضباط في تقدير ذلك، ولكن يبقى احتمال هذا الرأي الأخير ضعيف جداً نظرا لأنه بمراجعة فيديو اللقاء يتضح أن الحكم قد أشهر البطاقة الصفراء الثانية قبل أن يشهر الكرت الأحمر على اللاعب ولا يمكن توقع أن الحكم قد كتب في تقريره خلاف ما ظهر أثناء اللقاء». Your browser does not support the video tag.