أكد الرئيس العراقي برهم صالح، أنه لن يسمح بعودة الاستبداد الى العراق تحت أي عنوان، واعدا بذل أقصى جهوده لجعل حلبجة رمزا للأعمار والتنمية. وكان صالح قد وصل مدينة حلبجة قبيل ظهر الاحد برفقة قباد طالباني نائب رئيس حكومة اقليم كردستان. وقال صالح، في كلمة متلفزة أمام جمهور من أهالي المدينة إن "الجميع مدين لمدينة حلبجة وتضحيات أهلها، لذا يجب أن نبذل قصارى جهدنا من أجل النهوض بهذه المدينة واعمارها وتنميتها وخدمة أهلها". وأضاف "منذ سنوات وحلبجة عنوان للتضحية والمظلومية وأنا من هنا أعدكم ومن موقعي أن أبذل كل الجهود لجعلها رمزا للاعمار والتنمية وتقديم كل الخدمات لذوي الشهداء"، وتابع صالح "اننا نعيش اليوم مرحلة ما بعد دحر الارهاب في العراق فبتكاتف العراقيين وجهود كافة قواه الخيرة سوف لن نسمح بعودة الاستبداد إلى هذا البلد تحت أي عنوان". وقال مخاطبا الأهالي "انا أبنكم وسأبذل ما بوسعي من أجل خدمتكم"، وأعلن صالح، في ختام كلمته أنه "سيجتمع بمحافظ المدينة وكافة المسؤولين المحليين للاطلاع على احتياجات المدينة ومطالب أهلها". وتعرضت مدينة حلبجة الكردية عام 1988 للقصف بالسلاح الكيمياوي من قبل الطائرات العراقية أبان حكم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وراح ضحية القصف حوالي خمسة آلاف قتيل وحوالي 10 آلاف اصابة بين المدنيين. من جانبه طالب رئيس الوزراء العراقي الجديد عادل عبد المهدي، الأحد بتأمين الحدود بشكل كامل مع سورية. وقال عبدالمهدي رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة العراقية خلال زيارته لمقر قيادة العمليات المشتركة، إن "ساحة الإرهاب مع سورية مشتركة بالنسبة للعدو وعلينا تأمين حدودنا بشكل كامل"، وشدد على أهمية "استمرار الجهود والحيطة والحذر والاستمرار بتتبع الخلايا الارهابية وتأمين الحدود باعتبار أن ساحة الارهاب مع سورية مشتركة بالنسبة للعدو وعلينا تأمين حدودنا بشكل كامل"، وتسعى قوات عراقية من الجيش والشرطة والحشد الشعبي بالتعاون مع قوات التحالف الدولي إلى ضبط الحدود العراقية السورية ومنع عناصر تنظيم داعش من الدخول إلى العراق أو الخروج من أراضيه في عملية عسكرية متواصلة منذ أشهر للقضاء على فلول التنظيم. Your browser does not support the video tag.