أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، على مكانة المملكة وثقلها السياسي ومتانة اقتصادها وجاذبيته، وثقة المستثمرين في الإجراءات الإصلاحية التي قامت بها المملكة لتحسين بيئة الاستثمار وزيادة القدرة التنافسية للاقتصاد مما أسهم في نجاح مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار الذي عقد مؤخرا في مدينة الرياض. وقال سموه: «يشرفني بهذه المناسبة أن أرفع باسمي ونيابة عن أهالي منطقة الرياض التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة -حفظهما الله-، بما تحقق من نجاح وتميز لأعمال هذا المؤتمر مما أثمر عن توقيع عدد من الاتفاقيات المهمة التي ستنعكس على الاقتصاد الوطني وتدفع بعجلة التنمية نحو آفاق أوسع وأشمل، وسيكون لها عظيم الأثر في تحقيق التنمية المستدامة وتحفيز الاقتصاد لخلق المزيد من الفرص الوظيفية لشباب وشابات هذا الوطن المبارك». ونوه سموه بما تضمنته كلمة سمو ولي العهد في المؤتمر من مضامين جاءت لتؤكد ثقة القيادة في شعب المملكة العظيم وإيمانها الكامل بإمكاناتها وثرواتها وإصرارها وعزيمتها مهما كانت الظروف في تحقيق أهداف رؤية المملكة الذي أكدته الأرقام المشجعة التي أشار إليها سموه، والتي عكست نجاح خطط الرؤية وسيرها في الطريق الصحيح. وسأل سمو أمير منطقة الرياض الله تعالى أن يحفظ قائد هذه البلاد العظيمة وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار والرخاء. من ناحية أخرى، وتحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، تنظم كلية الطب بجامعة الملك سعود في الخامس من شهر نوفمبر، حفلاً بمناسبة مرور خمسين عاماً على إنشائها، وافتتاح مبنى التوسعة الغربي الجديد للكلية. وأوضح مدير جامعة الملك سعود، د. بدران بن عبدالرحمن العمر، أن الجامعة تفخر بشكل عام ومنتسبي كلية الطب بشكل خاص برعاية وتشريف سمو أمير منطقة الرياض لحفل افتتاح توسعة كلية الطب، مبينًا أن هذه المناسبة تتزامن مع مرور خمسين عاماً على إنشاء الكلية التي تأسست في العام 1387ه (1967م)، كأول كلية طب في المملكة أسهمت طوال العقود الخمسة الماضية في العملية التعليمية وتقديم الخدمات الصحية. وأضاف د. العمر: منذ ذلك الحين والكلية تمضي بخطوات حثيثة؛ لبناء جيل من العاملين والقادة في الميدان الطبي، وفي مختلف المجالات والتخصصات الصحية وما هذه الاحتفالية إلا لإبراز مكانة هذه الكلية العريقة، ومسيرة تقدمها، وإنجازاتها، حيث تأتي معززة لخطوات جامعة الملك سعود نحو الريادة والتميز. وأوضح أن التوسعة الجديدة للكلية أنشئت على مساحة تُقدر ب30000 م2، وتتكون من قبو وأربعة طوابق، بنيت على أحدث المواصفات والمتطلبات اللازمة لاستكمال مسيرة العطاء والتميز الطبي، كما أن المبنى يحتوي على (70) قاعة تدريبية تستوعب (1800) طالب، ومكاتب تستوعب (500) عضو هيئة تدريس وموظف، ومجهزة بأحدث وسائل التعليم الإلكتروني الطبي. وأفاد أن المبنى الجديد سيدعم الكلية بالتوسع في الخدمات التعليمية المقدمة، وتحسين الجودة، وافتتاح برامج دراسات عليا جديدة تواكب المستجدات العلمية، والعملية، وستسهم - إن شاء الله - بجدارة في النهضة التنموية التي تشهدها مملكتنا الغالية. وأشار إلى أن كلية الطب في جامعة الملك سعود تفخر بما حققته من منجزات عدة وبما سجلته من براءات الاختراع، الأمر الذي جعل من منتسبيها منافسين لنظرائهم في أعرق الجامعات العالمية، كما أن لهم قدم السبق في تحقيق العديد من الجوائز في المجال الطبي والبحثي، مؤكداً على أن هذا الإنجاز يعكس اهتمام ما توليه المملكة من اهتمام بالعلم والمعرفة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -. Your browser does not support the video tag.