باتت السيارات الطائرة أفضل طريقة لتجنب الاختناقات المرورية، التي يعانيها البشر في كل بقاع الأرض، خصوصا الموظفين عند ذهابهم لأعمالهم، فبدأت فكرة خيالية عبر أفلام السينما تحكي طيران السيارة، فقام بعض المفكرين بإجراء عديد من التجارب حول هذا الأمر، لترجمة الخيال إلى حقيقة عندما قام السيد «غلين كورتيس» بصناعة أول سيارة تطير، فأثبت الخيال العلمي ذلك بالفعل، وأول سيارة حلقت فعليا في الجو، بناها واترمان والدو في 21 مارس 1937 وسماها Aerobile. والمستقبل سيكشف مزيدا من المفاجآت من خلال التنافس بين مصانع السيارات للاستحواذ على الأسواق بالسيارات .. وإن غدا لناظره قريب. طرح أول سيارة طائرة في الأسواق العام المقبل بسعر يتجاوز ربع مليون دولار الخيال يتحقق ولم يكن الخيال السينمائي العلمي يتحدث من فراغ، وبدأ يتحقق عندما قام السيد «غلين كورتيس» بصناعة سيارة تطير، فأثبت الخيال العلمي الذي يؤكد أن السيارة تطير بالفعل، وأول سيارة حلقت فعليا في الجو، بناها واترمان والدو في 21 مارس 1937 وسماها Aerobile، وكانت مواصفات السيارة الطائرة أنها تتميز بجناح يمتد 11 مترا وبلغ طولها 6.25 مترات، ويمكن أن تسير على الأرض بسرعة على 180كم/ ساعة، وتحلق بسرعة 90كم/ ساعة. وتبعت هذه المحاولات العديد منها، وكان من ضمنها السيارة التي أثبتت نجاحها، وتم صنعها وتجربتها هي السيارة الطائرة تيرافوجيا ترانزيشن الأمريكية، التي قامت بأول رحلة في 5 مارس 2009. ويعمل مثل هذه الأنواع من السيارات على وقود خال من الرصاص، وقادر على الإقلاع والهبوط العمودي، ما يعنى أنه لا يحتاج إلى مطار؛ حيث يعتمد على مراوح تعمل بالطاقة الكهربائية، ويستغرق تحويل السيارة إلى طائرة أقل من دقيقة، وتحتاج إلى كثير من التدريب من المستخدم على الطيران. والتصميم الأحدث في عالم السيارات الطائرة ل «تي إف إكس»؛ حيث تمتلك محركين كهربائيين في كل جناح، وتصل سرعتها إلى 322 كيلومترا في الساعة، ويمكنها قطع مسافة 800 كيلومتر في الرحلة الواحدة، ويتوقع أن يصل سعرها إلى 261 ألف دولار. «صراع المنافسات» وتسابقت مصانع السيارات لأخذ الأمر بجدية، فلم يعد التحدي في تطور صناعة السيارات تقليديا، ولم يعد التسابق مقتصرا على إنتاج سيارات كهربائية أو باستخدام الطاقة الشمسية، بل وصل الأمر إلى تحقيق الخيال العلمي في صناعة سيارات طائرة تغزو الفضاء، وتطوير السيارات التقليدية. ويتحقق الخيال العلمي، فبعد أن كانت السيارة الطائرة حلما يراود الإنسان، أصبحنا نراها على أرض الواقع. ومن المتوقع طرح أول سيارة طائرة للبيع بداية عام 2019م، ويعمل فريق مدعوم من قبل مؤسس شركة جوجل، لارى بيدج، على بناء سيارة طائرة يعتقدون أنها ستحدث ثورة في وسائل النقل الشخصية، وهي طائرة جوية تتسع لمسافر واحد لا تتطلب رخصة قيادة للطيران، ويمكن أن تكلف في النهاية نفس قيمة سيارة SUV. ويوجد عدد متزايد من الشركات التي تواجه تحدي «السيارات الطائرة»، أو بشكل أدق، مركبات الإقلاع والهبوط العمودية؛ لأن معظمها يشبه الطائرات من دون طيار أو طائرات الهليكوبتر أكثر من السيارات التي تسير في الطريق، وتحدث آلان يوستاس، المستشار الفني لشركة Opener، إلى CNBC حول التحديات التي تواجه الشركة، وقال إن أول سيارة من طراز BlackFly ستطرح للبيع العام المقبل، وستحتاج إلى بعض الوقت لكي يتمكن المستخدم من الطيران بها في المدن بشكل طبيعي. سائرة من دون سائق وكشفت شركة طيران ألمانية أن رحلات اختبار لسيارات الأجرة من دون سائق ستجرى في سنغافورة العام المقبل، وهي أحدث ابتكار للفرار من الاختناقات المرورية في آسيا، إذ يتعين على الملايين من المسافرين في مدن المنطقة أن يتعاملوا مع حالة الجمود المزمنة كل يوم، الأمر الذي يشعل السباق لتطوير طرق جديدة لتجنب الأزمات المرورية. وعلى الرغم من أن سنغافورة لا تعاني ازدحاما كبيرا، إلا أنها تعد بمنزلة اختبار مثالي للتقنيات الجديدة؛ بسبب حجمها الصغير، وانفتاحها على الابتكار، وأعلنت شركة فولوكوبتر الألمانية، أنها ستجري رحلات تجريبية في سنغافورة في النصف الثاني من العام المقبل بدعم من الحكومة. وتشبه السيارات الطائرة من دون سائق طائرة الهليكوبتر، وتقلع وتهبط عموديا، وقالت الشركة في بيان انها تستند على تكنولوجيا الطائرات بدون طيار ويمكنها الطيران بشخصين على بعد نحو 30 كيلومترا، كما تم تصميم السيارة خصيصا لمهمات داخل المدينة، ويمكن أن تتحمل الاضطرابات الطفيفة حول ناطحات السحاب، ما يسمح بالركوب السلس. ووفقا لتقرير عن موقع «ميرور» البريطاني، فإنه سيتم طرح أول سيارة طائرة للبيع للعملاء في الولاياتالمتحدة الشهر المقبل، مع تسليم الطلبات الأولى في العام المقبل، والسيارة الجديدة مصممة من شركة Terrafugia، وتحمل اسم TF-X، ولا يوجد معلومات عن السعر حتى الآن. كما يمكن أن تسافر السيارة بسرعة تصل إلى 100 ميل في الساعة، وعندما تسير السيارة على الطريق سيتم تشغيلها بواسطة محرك كهربائي هجين، وسيحتاج المشترون المحتملون إلى كل من رخصة قيادة على الطرق وشهادة للسفر بالطائرة. سيارات مطورة وفي تقرير صدر عن شركة سيارات صينية العام الماضي، فقد تم الاستحواذ على مواطنتها «تيرافوجيا»، التي تعمل على تطوير سيارات طائرة، حيث بات حلم التحليق بالمركبات الخاصة قريبا من التحقق في القريب العاجل. وكانت «تيرافوجيا» قد طورت السيارتين الطائرتين «ترانزيشن» و»تي إف إكس»، بعد عمل دؤوب بدأ في 2006، قبل أن يتم إقرار الأولى قبل عامين من جانب إدارة الطيران الاتحادية الأميركية. وبعد استحواذ الشركة الصينية التي تتخذ من الولاياتالمتحدة مقرا لها، فإنه من المتوقع أن تكون أول مركبة طائرة في الأسواق عام 2019. «لي شوفو مؤسس» ورئيس الشركة الصينية» قال: إن «فريق تيرافوجيا كان في طليعة المؤمنين بفكرة السيارات الطائرة وخلق حلول للتنقل». واستثمارنا في هذا المجال يعكس إيماننا المشترك برؤيتهم، ونحن ملتزمون بتقديم دعمنا الكامل لتيرافوجيا لجعل السيارات الطائرة حقيقة». وتستهدف الشركة الصينية» للسيارات طرح أول سيارة طائرة في الأسواق عام 2019، بينما تأمل الانتهاء من أول سيارة يمكنها الإقلاع والهبوط رأسيا عام 2023م، وتمتلك «ترانزيشن» أجنحة مطوية وناقل حركة مخصصا للهبوط، وبها مقعد للقائد وآخر لراكب واحد إلى جانبه. ويمكن للسيارة الطائرة السفر بسرعة تصل إلى 160 كيلومترا في الساعة، وقطع مسافة تصل إلى 640 في الرحلة الواحدة، والتحليق على ارتفاع ثلاثة كيلومترات كحد أقصى. السيارة المقترح طرحها في الأسواق تستطيع الهبوط أعلى البنايات Your browser does not support the video tag.