نجحت الهيئة العامة للرياضة في تنظيم الدورة الرباعية الودية «سوبر كلاسيكو»، واستقطاب حامل لقب كأس العالم خمس مراتالبرازيل، وغريمه التقليدي الأرجنتين الذي كسب المونديال مرتين، فضلًا عن المنتخب العراقي الذي يحمل لقب كأس آسيا، ويحمل إرثا كبيرا في كرة القدم العربية. «سوبر كلاسيكو» أثبتت أن المملكة قادرة على استضافة البطولات الكبرى، بعد النجاح الباهر الذي حققته الهيئة العامة للرياضة، ما دعا رئيس مجلس إدارتها تركي آل الشيخ لإعلان المنافسة على استضافة المملكة لنهائيات كأس آسيا. الفوائد التي حققتها الدورة الرباعية لم تقتصر على تجهيز المنتخب السعودي لبطولة آسيا المقبلة في الإمارات، أو استضافة هذه المنتخبات فقط، بل امتدت إلى لفت أنظار العالم إلى المملكة، التي من شأنها التعريف بهذا البلد العظيم وقدرة أبنائه على التنظيم، إضافةً إلى نشر الثقافة السعودية وإمكاناتها البشرية والملاعب التي لا تختلف عن التي يلعب فيها أبناء «السامبا» و»التانجو» كمدينة الملك عبدالله الرياضية، وملعب جامعة الملك سعود. الرياضة السعودية تعيش أفضل حالاتها في هذه المرحلة، فآل الشيخ يقدم عملًا كبيرًا لجعل المملكة قبلة للرياضيين في شتى أنحاء العالم، خصوصًا بعد استضافة المملكة بطولات المصارعة والبلوت، فضلًا عن «السوبر الإيطالي» الذي سيجمع عملاقي إيطاليا جوفينتوس وأيه سي ميلان في الرياض. الرياض - عبدالعزيز بن إبراهيم آل غنيم Your browser does not support the video tag.