استنكر عدد من أصحاب الفضيلة القضاة والمسؤولين المحاولات الإعلامية والسياسية المغرضة التي تحاول النيل من المملكة ومكانتها العالمية من دول مغرضة تعمل ضد أمن ومصالح المملكة. وقالوا في تصريحات ل»الرياض»: إن المملكة هي الحصن الحصين للإسلام والمسلمين وهي الراعية والداعمة للقضايا الإسلامية والمسلمين في العالم تدعم المحتاجين وتواسي المنكوبين وتقف مع المحتاجين في العالم، وهي مستهدفة من الأعداء الذين يعملون من خلف الستار على إحداث الفتنة وخلق الفوضى وفق أجندات فكرية تمولها بلدان معادية. وقال معالي عضو المجلس الأعلى للقضاء، الشيخ محمد أمين بن عبدالمعطي مرداد: ما تتعرض له المملكة من محاولات لزعزعة استقرارها هي محاولات لا قيمة لها كونها تصدر من الأعداء وستبوء بالفشل والخسران في حق هذه الدول المغرضة والحاقدة التي لا يروق لها قيادة المملكة للإسلام والمسلمين ومكانتها الدولية الرفيعة بين دول العالم. وأضاف المملكة هي الدولة التي يضرب بها المثل في العدالة والنزاهة وتطبيق الشريعة الإسلامية تحفظ الحقوق وتقيم الشرع وترعى الإسلام والمسلمين وتسهر على راحة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين وتنفق المال بسخاء على إنشاء المشروعات بالمشاعر المقدسة لراحة المسلمين، فكيف تتهم بهذه الادعاءات الكاذبة التي يتبناها الإعلام المأجور؟، وأكد الشيخ المرداد أن المملكة ستظل راعية للإسلام والمسلمين فهي الداعمة الأولى لكافة القضايا الإسلامية في العالم، تمد يد العون من خلال مشروعاتها الإنسانية والإغاثية الداعمة لكل محتاج، وترعى ضيوف الرحمن والمشاعر المقدسة ومواطنيها والمقيمين. وحث كافة شرائح المجتمع على الوقوف ضد كل ما يهدد الوطن والاستقرار والوقوف صفاً واحداً مع قيادتنا الرشيدة، وأن يكونوا هم الحصن الحصين لدينهم ووطنهم وقيادتهم. وأكد رئيس اللجنة الوطنية للأوقاف بمجلس الغرف السعودية، بدر بن محمد الراجحي أن المحاولات للتأثير على مكانة المملكة على النطاق الإسلامي والدولي بإثارة الفتن والإشاعات المغرضة هي محاولات بائسة من لدن أعداء، أغاظهم مكانة المملكة وريادتها الإسلامية والعالمية، ولن يجنوا من مخططاتهم تلك غير الخذلان والخسران والثبور ولن تؤثر هذه المحاولات في مكانة المملكة وريادتها العربية والإسلامية والدولية، وتسنمها قيادة العالم الإسلامي، والاقتصاد العالمي فكل هذه البلبة لن يكون لها أي تأثير - بإذن الله - على الوطن وقوته السياسية والاقتصادية. وقال الراجحي: ندين وبشدة محاولة إلصاق التهم بالمملكة بحجج واهية، وفبركات إعلام غير مسؤولة، فالمملكة ترعى المسلمين وتنتصر لقضاياهم وتستضيف سنوياً ملايين المسلمين من ضيوف الرحمن الحجاج والمعتمرين، وتسهر على راحتهم ورعايتهم وتبذل الكثير من المال والعمل لصالح ضيوف الرحمن، فكيف يكون هذا جزاءها؟. وأضاف: لكن الله عز وجل خير حافظ وناصر لهذه البلاد المباركة قبلة المسلمين وحاضنة مقدساتهم والمملكة ستبقى رمزاً ومناراً للهدى والتقى والأمن والأمان والاستقرار. بدوره شدد عبدالعزيز بن عبدالله العثيم الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة شركة أسواق عبدالله العثيم على الدور الكبير الذي تقوم به المملكة في خدمة الإنسانية في العالم قاطبة، وما تبادر به في مساعدة المنكوبين ومد جسور الإغاثة لهم سواء كانوا من العرب أو المسلمين، أو حتى المنكوبين في دول العالم دعماً للإنسانية وتكريماً لها. وأضاف العثيم : «ما تتعرض له المملكة من بعض الدول المعادية سيزيدنا قوة وتلاحماً مع ولاة الأمر، فالوطن شامخ بقيادته الرشيدة، بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان * وحفظهما الله -، وبرجاله البواسل وبكافة أجهزته. واختتم حديثه: «مهما حاول العابثون أن يمسوا هذا الوطن بأذى فإنهم مخذولون - بإذن الله -، فالوطن عندما يتعرض لأي اعتداء من أعداء الدين أو من يتربص به فإن النسيج الاجتماعي السعودي المتوحد ينتفض حماية للدين وللقيادة والوطن والوقوف صفاً مع قيادته الرشيدة للدفاع عن بلادهم الغالية مهبط الوحي وقبلة المسلمين». من جانبه قال المدير التنفيذي لجمعية تنمية وتمويل الأسر المنتجة «أعمال»، الشيخ عبدالرزاق القشعمي: إن بلاد الحرمين الشريفين محفوظة من الله عز وجل، ولن تتمكن يد الغدر والخيانة من المساس بأمنها واستقرارها وتنميتها - بإذن الله تعالى -. مؤكداً أن الوطن وقيادته الرشيدة وشعبه المخلص يقفون صفاً واحداً في وجه الحملات الإعلامية والسياسية المغرضة التي تستهدف الوطن وعقيدته ومقدراته وثقافته الدينية والاجتماعية الأصيلة المحافظة على تعاليم الدين الإسلامي الحنيف. بدر الراجحي عبدالعزيز العثيم الشيخ القشعمي Your browser does not support the video tag.