أكد مدير عام الهيئة العامة للمدن الصناعية (مدن) م. خالد السالم، أن مدينة سدير للصناعة والأعمال تحظى بدعم كبير على كافة المستويات، وقال لقد لمست خلال لقائي بسمو محافظ المجمعة الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل مدى اهتمام سموه بمدينة سدير لتصبح رائدة ليس على مستوى المملكة، ولكن على مستوى إقليمي ودولي، وقد أكد على أهمية العمل مع كافة الجهات ذات الاختصاص لتذليل جميع المعوقات أمام الصناعيين والمستثمرين في مدينة سدير الصناعية. وأضاف لقد بحثنا سبل الشراكة مع المحافظة والغرفة التجارية وتفعيل هذه الشراكة لتكون المدينة جاذبة للاستثمارات المحلية والعالمية، وفي الفترة القادمة سوف نجد في مدينة سدير الصناعية أسماء صناعيين وشركات صناعية كبيرة إضافة لما هو موجود من أسماء حتى الآن، حيث إنها مرشحة لاستثمارات كبيرة لقربها من الرياض وتوفر الخدمات اللوجستية، ومن أهمها سكة الحديد وغيرها من مقومات النجاح، ونعمل الآن على الشريط التجاري للمدينة الصناعية على الطريق السريع وسوف يكون شريطا مميزا وجاذبا للكثير من المستثمرين. وكان السالم قد زار سمو محافظ المجمعة يوم الخميس الماضي ضمن زيارة لمحافظة المجمعة اجتمع خلالها مع مجلس إدارة الغرفة التجارية بحضور رئيس مجلس إدارة الغرفة الشيخ أحمد بن حمد اليحيى وأعضاء اللجنة الصناعية والصناعيين حيث ناقش العديد من الأمور التي تهم الصناعيين في المحافظة وفي مدينة سدير الصناعية على وجه الخصوص. وقال أمين عام الغرفة عبدالله الجعوان، إن اللقاء جاء في إطار سعي الغرفة لتشجيع وتحفيز الأنشطة الاستثمارية الصناعية بمدينة سدير للصناعة والأعمال، وهو الأمر الذي يسهم في تحقيق أحد أهم الأهداف الاستراتيجية للغرفة والمتمثل في "المساعدة في خلق فرص عمل حقيقية للمواطنين وتشجيع زيادة الاستثمار في المحافظة وقيام أنشطة صناعية جديدة ومساندة ومساعدة الأنشطة القائمة على التوسع، وتفعيل وتعزيز شبكة علاقات الغرفة مع الجهات ذات العلاقة في المجتمع لدعم وتطوير وتعزيز البيئة الاستثمارية في المحافظة وفي طليعتها الهيئة العامة للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن)". وأضاف الجعوان: لقد تم مناقشة العديد من الأمور مثل واقع مدينة سدير للصناعة والأعمال ومستقبلها الواعد واستعراض ورقة العمل التي أعدتها الغرفة حول السبل المُقترحة لتفعيل التعاون بين الغرفة و(مدن) لجذب وتحفيز الاستثمارات الصناعية في مدينة سدير للصناعة والأعمال. كما استمع مدير عام "مدن" إلى تطلعات الصناعيين بمدينة سدير للصناعة والأعمال وأجاب عن كافة الأسئلة والاستفسارات التي طرحها الحضور من أصحاب وممثلي المصانع، مؤكدا على أن الهيئة العامة للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) لا تدخر جهداً في سبيل الاهتمام بالمدن الصناعية ومناطق التقنية ومن بينها مدينة سدير للصناعة والأعمال، وتُسخر (مدن) كافة إمكاناتها لتطوير وتنمية وازدهار تلك المدينة لإيمانها بما ستحدثه من نقلة حضارية كبرى بمحافظة المجمعة وغيرها من المدن المجاورة، وما ستتركه من أثر إيجابي سواء من حيث المردود الاقتصادي، أو توطين التقنية والوظائف، وتقليل الهجرة إلى العاصمة الرياض، أو تلبية الاحتياجات الصناعية للاستهلاك المحلى والتصدير بجودة عالية وتكلفة قليلة، فضلاً عن نشر التنمية العمرانية المتوازنة. Your browser does not support the video tag.