أمر الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو بإرسال المزيد من رجال الإنقاذ للعثور على ضحايا زلزال مدمر وأمواج مد عاتية (تسونامي) أمس الثلاثاء مع تجاوز العدد الرسمي المعلن للضحايا 1200 شخص وانتشار أعمال السلب مما يثير مخاوف بشأن تنامي الفوضى. ومعظم الضحايا من مدينة بالو الصغيرة التي تبعد 1500 كيلومتر شمال شرقي جاكرتا لكن بعض المناطق النائية معزولة منذ الزلزال الذي وقع يوم الجمعة وبلغت قوته 7.5 درجات وأدى لحدوث أمواج مد عاتية مما يثير مخاوف من ارتفاع عدد القتلى. وقال ويدودو خلال اجتماع حكومي لتنسيق جهود الإغاثة بعد الكارثة التي وقعت على الساحل الغربي لجزيرة سولاويسي «هناك بعض الأولويات الرئيسة التي يتعين التعامل معها أولها الإجلاء والعثور على الضحايا المفقودين وإنقاذهم». Your browser does not support the video tag.