قال نائب الرئيس اليمني، الفريق الركن علي محسن صالح: «فكرة الحوثي دخيلة على اليمنيين ولا يقبل بها المنطق ولا الفطرة السوية وتناهض مشروع الدولة والديمقراطية والجمهورية». وجدد في كلمة له خلال اجتماع مع قيادات محور صعدة وقادة الوحدات العسكرية بحضور قيادات من قوات التحالف العربي، عزم الشرعية والتحالف العربي على المضي في التحرير وإعادة السلام الدائم في اليمن الذي يفضي إلى إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة اليمنية. واتهم نائب الرئيس اليمني، الحوثيين المدعومين من إيران بالوقوف وراء الأزمات الأمنية والاقتصادية والإنسانية التي يمر بها اليمنيون بفعل انقلابها على السلطات الشرعية، إضافة إلى استمرار انتهاكاتها وجرائمها بحق الشعب اليمني وتهديدها للأمن الإقليمي والدولي، حسب ما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. ودعا الفريق محسن إلى التحلي بالصبر والحكمة ورص الصفوف لمواجهة أعداء الحياة والحرية والسلام. إلى ذلك واصلت قوات الجيش الوطني اليمني عملياتها العسكرية ضد ميليشات الحوثي في مديرية بيت الفقيه بمحافظة الحديدة. وقالت مصادر: إن قوات الجيش الوطني تنفذ عملية تمشيط واسعة لجيوب ومواقع الميليشيات في وادي الجاح، وتمكن الجيش من تطهير مساحات واسعة من مزارع النخيل، فيما تراجع الانقلابيون صوب مدينة الحسينية جنوب غرب مركز المديرية. وكانت مصادر عسكرية أفادت بمصرع أكثر من 50 حوثياً وإصابة آخرين في مواجهات مع الجيش اليمني وغارات لمقاتلات التحالف العربي في بيت الفقيه. وقالت المصادر إن الجيش نفذ عملية تمشيط واسعة من منطقة الجاح باتجاه مدينة الحسينية، وقام بعد رصد دقيق وغارات لمقاتلات التحالف بعملية تمشيط واسعة امتدت لعدة كيلومترات باتجاه الحسينية. وأشارت المصادر إلى أنه تم تدمير عدد من الآليات العسكرية والقتالية، والمخابئ التي كان يتحصن فيها الانقلابيون في المزارع. ونفذت وحدات من الجيش المسنودة من التحالف العربي عملية تمشيط لمواقع الانقلابيين في الأطراف الشرقية للحديدة. وأسفرت المواجهات وغارات التحالف التي استهدفت ثكنات عسكرية لعناصر ميليشيات الحوثي شمال كيلو 16 عن سقوط قتلى وجرحى وتدمير معدات عسكرية، كما دمرت عدداً كبيراً من العربات والآليات العسكرية التابعة للميليشيا شرق منطقة الدريهمي. وفِي ظل استمرار نزيف عناصر وقيادات الميليشيا الحوثية في جبهات الساحل الغربي، أعلن الجيش الوطني عن مصرع القيادي البارز في ميليشيات الحوثي حسين حسين يحيى كشيمة و43 آخرين في غارة لمقاتلات التحالف استهدفت تجمعاً للانقلابيين في الحديدة. وذكرت أن الكشيمة يعتبر قيادياً من الدرجة الأولى في صفوف الميليشيا حيث تقلد قيادة تدريب العناصر الميدانية، قادة كتائب، وفرق، ومجموعة، في حجة وصعدة، وأشرف على تفجير المنازل والمرافق الحكومية في المحافظات المسيطر عليها من قبل الميليشيات الانقلابية. كما يعد خبيراً في زراعة الألغام، والعبوات الناسفة، والألغام البحرية، حيث تلقى تدريباً عسكرياً في لبنانوإيران عامي 2011 و2012، وأخذ بعد التدريب دورة عقدية استمرت ستة أشهر. Your browser does not support the video tag.