أعلنت قوات النخبة الشبوانية إلقاء القبض على أعضاء في شبكة تخابر مدعومة من قطر وميليشيات حزب الله اللبناني الموالي لإيران، مهمتها زرع الفوضى في اليمن. وذكرت النخبة في بيان أن المتهمين اعترفوا بسعيهم إلى زعزعة الأمن والاستقرار ونشر الفوضى في المحافظات الجنوبية المحررة، والتآمر على قوات المقاومة المشتركة بهدف إفشال جبهة الساحل الغربي، وعرقلة تقدم القوات اليمنية لتحرير مدينة الحديدة من ميليشيات الحوثي الإيرانية. وأشارت إلى أنه جرى القبض على بعض المتهمين بالانتماء إلى الشبكة، بعد عملية رصد وتتبع في منطقة عزان بمحافظة شبوة جنوبي اليمن، مشيرة إلى أن الشبكة تابعة للمدعو فادي باعوم، ومدعومة من قطر وميليشيات حزب الله اللبناني. وحسب البيان، «أقر المتهمون في القضية بتابعيتهم إلى المدعو باعوم، لتكوين كيان سياسي مناهض لقوات التحالف العربي والمجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة الشرعية بغرض زعزعة الأمن والاستقرار ونشر الفوضى (...)». وأوضحت النخبة الشبوانية أنه جرى تسجيل اعترافات المتهمين والتحفظ عليهم، من أجل استكمال الإجراءات القانونية بحقهم، لافتة إلى أن بقية المطلوبين الفارين في هذه الشبكة يخضعون للملاحقة. وحذرت قيادة النخبة على لسان المقدم، محمد سالم البوحر، من أنها «لن نتهاون مع كل من تسول له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار وأنه سوف يتعرض للمسألة القانونية الرادعة». إلى ذلك كشفت مصادر عسكرية عن مقتل مسؤول التسليح في ميليشيات الحوثي في منطقة مران بمديرية حيدان بمحافظة صعدة - مسقط رأس زعيم الانقلابيين عبدالملك الحوثي - في مواجهات مع قوات الجيش اليمني الوطني، وقالت المصادر إن القيادي الحوثي المكنى أبو مالك، لقي مصرعه مع تسعة من مرافقيه، خلال المواجهات بمنطقة مران، هذا وشنت مقاتلات التحالف العربي سلسلة غارات استهدفت مواقع وتجمعات الانقلابيين في مديريات باقم، وكٌتاف، والظاهر بصعدة، ومحافظة البيضاء، وأسرت قوات الجيش الوطني في محور بيحان بمديرية الملاجم القيادي الحوثي ابورعد الحيمي، وآخرين خلال المواجهات الدائرة في المنطقة. وعثرت فرق التشكيل البحري التابعة للقوات اليمنية على ألغام بحرية كانت زرعتها ميليشيا الحوثي في مياه البحر الأحمر قبالة ساحل ميدي بمحافظة حجه. وسقط قتلى وجرحى من ميليشيات الحوثي في مواجهات مع قوات المقاومة المشتركة وغارات لمقاتلات التحالف في محافظة الحديدة. وذكرت مصادر ميدانية ان معارك بين الوية العمالقة والحوثيين دارت باتجاه الكيلو 10 وقوس النصر. وتزامنت المواجهات مع قصف لمقاتلات التحالف استهدفت تجمعات للانقلابيين في المناطق الواقعة في ضواحي مدينة الحديدة. وتواصلت المعارك في مديرية التحيتا جنوبي الحديدة. وفي منطقة البرح غربي تعز والقريبة من جبهة الساحل الغربي، سيطرت ألوية العمالقة عدد من المواقع والمرتفعات التي كانت تسيطر عليها الميليشيات، وسقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الانقلابيين أثناء المواجهات مع العمالقة. وكشف التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان أن الميليشيات قتلت 10 آلاف و188 مدنياً وأصابت قرابة 22 ألفا آخرين بينهم نساء وأطفال في عدد من المحافظات خلال الفترة من 21 سبتمبر 2014 وحتى سبمتبر 2018. Your browser does not support the video tag.