أكد محافظ القطيف خالد بن عبدالعزيز الصفيان، في حفل أهالي القطيف المركزي الخاص باليوم الوطني ال 88، الذي أقيم برعايته مساء الأحد، ببلدة أم الساهك بمحافظة القطيف، أن اليوم الوطني يأتي ونحن في أمن وأمان منذ توحيد المملكة على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- وحتى عهدنا الزاهر؛ عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-. وأضاف: «إنه يوم يتمتع بخصوصية فريدة في نفس كل مواطن شريف رأى في واقعه العملي الأمن والأمان في عموم مناطق المملكة المباركة؛ مملكة الإيمان والثقافة والعلم والاقتصاد والازدهار المستمر، فالحمد لله على توحيد هذه الأرض المباركة التي منحها الله هذه الخصوصية والتفرد بأن جعلها مهبط الوحي وتحتضن الحرمين الشريفين، وخصها بخدمة حجاج بيت الله الحرام، وجعلها قبلة المسلمين، فمن شمالها لجنوبها، ومن شرقها لغربها ترفرف راية واحدة عاليًا وهي راية التوحيد الخضراء (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، وفي محافظة القطيف تزينت المحافظة بهذه الراية كبقية مناطق الوطن الكبير». ورفع المحافظ بالأصالة عن نفسه ونيابة عن أهالي محافظة القطيف أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، ولسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه، وإلى وزير الداخلية، وللأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم بمناسبة اليوم الوطني ال 88 للمملكة. وتميز الحفل الذي أقامته بلدية محافظة القطيف بحضور كثيف وحاشد إذ امتلأت الخيمة الكبيرة وخارجها بالحضور تعبيراً من المواطنين عن حبهم لوطنهم، وقدم الشاعر والفنان التشكيلي منير النمر لوحة «الملك مبتسماً» في الحفل إهداءً للمحافظ وإلى رئيس البلدية، وهي لوحة جديدة من أعماله بمشاركة من الإعلاميين ماجد الشبركة وخالد السنان في تقديم اللوحة التي تظهر للنور للمرة الأولى. وقدم رئيس بلدية محافظة القطيف م. زياد مغربل التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، ولكافة المواطنين، بمناسبة حلول الذكرى ال 88 لتوحيد المملكة تحت راية واحدة وكلمة سواء، مشيراً إلى الإنجازات الضخمة التي حققتها المملكة في مسيرتها التنموية والحضارية على كافة الصعد والمجالات، مستحضرًا الرؤية التاريخية التي أرسى قواعدها مؤسس هذه البلاد، المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، مؤكدًا أن رؤية المملكة 2030م، هي امتداد لما أرساه المؤسس -رحمه الله-، وأن ذكرى اليوم الوطني ليست مجرد ذكرى لحقبة تاريخية فحسب، وإنما هي ذكرى للعمل الجاد والارتباط والانتماء الحقيقي لهذه الأرض المُباركة، معتبرًا أن اليوم الوطني يحمل آلاف الدروس والعبر التي تقودنا حاليًا نحو المستقبل، وإنه اليوم الذي يُمثل كافة معاني الوطنية التي تدفعنا جميعًا إلى التضحية من أجل رفعة هذا الوطن، مؤكداً أن محافظة القطيف أسوة بغيرها من محافظات ومناطق المملكة تشهد نقلة تنموية مباركة، ونقلة في الخدمات البلدية. وتطرقت د. فضيلة العوامي في كلمتها الخاصة ببرنامج الرعاية والتأهيل (بناء) الذي تنفذه المباحث في المنطقة الشرقية بمناسبة ذكرى اليوم الوطني ال 88 للمملكة إلى أن الجميع يستلهم من الذكرى القصص البطولية التي سطرها مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- الذي استطاع بفضل الله وبما يتمتع به من حكمة وحنكة أن يغير مجرى التاريخ، وقاد بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار متمسكًا بعقيدته ثابتًا على دينه». الفنان منير النمر يهدي لوحته لمحافظ القطيف أثناء النشيد الوطني Your browser does not support the video tag.