قال معالي مدير جامعة شقراء أ.د عوض بن خزيم الأسمري: إن اليوم الوطني ملحمة خالدة عاشتها البلاد بكل فرح، ورحلة توحيد قادها المؤسس، الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه -، ومن معه من المخلصين، لبناء دولة قوية تكون مظلة شاملة للإسلام والمسلمين، حيث شهدت المملكة خلال سنوات قلائل نجاحات كبيرة نتج عنه هذا الوطن العامر، عملت قيادتناالحكيمة طوال تاريخها على جعل هذا الوطن بمصاف الدول المتقدمة، ونموذجاً للكيانات الناجحة في المنطقة، وحققت الرفاهية للمواطن في كل الجوانب، ونحن في الجامعات لمسنا هذا العطاء بإنشاء المدن الجامعية والمستشفيات التعليمية في كل منطقة، وفي المحافظات التي تحقق أهداف الدولة في نشر التعليم الجامعي على أوسع نطاق، والربط مع المدن الإنتاجية الطبية والصناعية والاقتصادية ومشروعات التنمية. وأضاف د. الأسمري: تحلُّ علينا هذه الذكرى العطرة ليوم خالد في أذهان الأجيال عامراً، يستعيدونه في كل عام. وقال: إن المملكة تشعر بالفخر والعزة وهي تعمل وفق المنهج الإسلامي المعتدل، ونجدها مناسبة لنتذكر في اليوم الوطني نعم الله علينا إذ وهبنا هذا الوطن المعطاء، كما نشكر قيادتناالكريمة التي عملت من أجل رفعة شأننا وعزتنا أمام الدول. وأضاف معاليه: خلال الأعوام الأخيرة أنجزت الدولة مشروعات استراتيجية كبرى تمثلت في تحولات وطنية واسعة شملت جميع أجهزة الدولة استفاد منها المواطن والمقيم، واختتم مدير جامعة شقراء بقوله: إن جامعة شقراء تسعد وهي تعيش أفراح هذا اليوم الوطني مع الجامعات السعودية، حيث إن الجامعة أتمت الجزء الأكبر من مشروعات المدن الجامعية، والمجمعات الأكاديمية، وتجهيزات الكليات المختلفة فهذه التجهيزات في جامعة شقراء والجامعات السعودية ما كانت لتتم لولا توفيق الله، ثم الأوامر والقرارات التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين - حفظهما الله - حيث وجهت بعض الميزانيات لاستكمال مشروعات الجامعات، وهذا بدوره عجل في انتشار الجامعات والكليات على نواحي عديدة من الوطن، بما يتناسب والكثافة السكانية وتكتل المحافظات والمراكز، ومع ما يتوافق من متطلبات سوق العمل. من جهته قال صاحب السمو الأمير د. ممدوح بن سعود بن ثنيان آل سعود، وكيل جامعة شقراء: « تنبع أهميّة الاحتفال بذكرى اليوم الوطني في تذكيرِ أبناء هذا الجيل بجحم الإنجازات التي حققها الآباء والأجداد في سبيل بناء هذا الوطن العظيم، وتعزيز قيم الانتماء لترابه، كما يعد مناسبة للتعبير عن مدى تلاحم والتفاف أبناء شعبنا مع قيادته الحكيمة ». وأضاف: نستذكر ما قدمه المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - في سبيل وضع أولى لبنات تأسيس هذا الوطن ورسم خارطة الطريق لنموه وازدهاره مرتكزاً على كتاب الله عز وجل وسنة نبيه محمد، فمنذ ذلك الحين وتزامناً مع إتمام مرحلة توحيد كافة أرجاء هذا الوطن وحتى وقتنا المعاصر ونحن نشهد نهضة في ظل قيادة رشيدة وضعت نصب عينيها الريادة هدفاً منشوداً في مختلف المجالات، واحتلت المملكة مكانة عظيمة بين دول العالم». وأردف: «وفي مجال التعليم شهدت المملكة خلال السنوات الماضية نهضة في كافة مناطق المملكة بإنشاء العديد من الجامعات الحديثة لدفع عجلة التنمية ووصولها إلى كافة المدن وخلق بيئة ثقافية ومعرفية لكافة المجتمعات المحلية، وفق رؤية شاملة من لدن ولاة الأمر - حفظهم الله -. كل هذا التطور كان خلفه دعم سخي واهتمام من قادة هذا الوطن ابتداءً من المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، ومن بعده أبناؤه البررة، وحتى وقتنا المعاصر، حيث خصص لقطاع التعليم الميزانيات الضخمة والتي ساهمت في إنشاء العديد من االجامعات التي تعنى بتنمية الجانب المعرفي وخلق اقتصاد قائم على الابتكار. وتابع سموه : «خلال السنوات الأخيرة حققت المملكة إنجازات من أبرزها، تحقيق تحولات تنموية لكافة قطاعات الدولة وفق رؤية استراتيجية تهدف إلى خلق بيئة اقتصادية آمنة من خلال تعدد مصادر الدخل بدلاً من الاعتماد على النفط كمصدر وحيد، وكشفت الستار عن مشروعات اقتصادية ضخمة ستسهم في خلق اقتصاد متوازن أمام المتغيرات العالمية» * وقال وكيل الجامعة للتطوير والجودة المكلف د. سعد بن أحمد الزهراني: ها هو موعدنا يتجدد كل عام لترجمة حبنا ووفائنا وولائنا لوطننا المعطاء وقيادته الحكيمة، إننا في يومنا الوطني ال(88) نقف وقفة اهتمام لمراجعة ما نؤديه من أدوار وما نتحمله من مسؤوليات ضمن منظومة الوطن المتكاملة. إننا بذلك نرد ولو جزءاً بسيطاً من الجميل لوطننا وقادته الذين وضعوا المواطن في قلب كل خطط التنمية وأعمال التطوير، ووفروا له سبل العزة والتمكين والأمن والاستدامة، ونسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عده الأمين والشعب السعودي الكريم، وأن يعيد علينا هذه المناسبة التاريخية وبلادنا الغالية تنعم بالأمن والأمان والنصر والازدهار، وأن ينصر جنودنا الأبطال ورجال أمننا البواسل. * أما د. محمد سعد اليحيى عميد القبول والتسجيل بجامعة شقراء المشرف العام على إدارة العلاقات العامة والإعلام بجامعة شقراء فقال: في هذه الأيام تعيش بلادنا أجواء هذه الذكرى العطرة هذا اليوم الذي ينتظره كل مواطن، ليحتفل به وليفخر بانتسابه لهذا البلد الأمين هذا الوطن العزيز، نتذكر في هذا اليوم أحداث ماضية وإنجازات حاضرة نتذكر يوم العزة والفخر يوم الوحدة والترابط يوم الانتصار وتوحيد هذا الكيان العملاق المملكة العربية السعودية على يد جلالة المغفور له بإذن الله تعالى، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - في هذه المناسبة الغالية نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاه وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم، فهنيئاً لنا هذا الوطن وهذه القيادة الرشيدة. * أما د. فهد بن خالد الظفيري، وكيل الجامعة للشؤون التعليمية المكلف فيقول: يأتي يومنا الوطني وبلادنا تنعم بالأمن والأمان، والاستقرار في جميع المجالات، وتسير قدماً نحو تحقيق رؤية المملكة 2030 هذه الرؤية التي اهتمت بالتعليم وجعلته ركناً من أركانها وأكدت على ضرورة سد الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، كما استهدفت الرؤية إمكانية أن تصبح خمس جامعات سعودية على الأقل من ضمن أفضل 200 جامعة عالمية بحلول 2030، ونحن في يوم الوطن نستذكر الماضي، ومتفائلون في مستقبل بلادنا وتحقق رؤيتنا الطموحة. وفي جامعة شقراء نلمس مقدار الجهد المبذول والإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها الجامعة من قبل حكومتنا الرشيدة، ونشاهد ما وصلت إليه جامعتنا الفتية في إمكانياتها المادية والبشرية رغم قصر عمرها، ونتشرف في جامعة شقراء أن نشارك في تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال تطوير البرامج والخطط الدراسية واستحداث تخصصات علمية من شأنها المواءمة بين مخرجات التعليم وتلبية احتياجات سوق العمل.. * أما د. عبدالرحمن بن محمد الشهراني وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي فقال: في هذا اليوم نتذكر أياماً خالدة، حيث تبدل الشتات إلى وحدة وطن، ونتج عنه أمة لها مكانتها المرموقة على المستوى العالمي، ومازال الوطن وقادته الأوفياء في هذا العهد الزاهر لملك الحزم سلمان بن عبدالعزيز، وبدعم سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - يحفظهما الله - يتطلعون لمزيد من التطور والتقدم والنمو في مختلف المجالات من خلال الرؤية المستقبلية «رؤية المملكة 2030» التي تعكس تطلعات القيادة لبناء مستقبلٍ مشرقٍ لهذا الوطن المعطاء. * وقالت الدكتوره شيخة بنت عبدالله الشيباني عضو المجلس العلمي ووكيلة عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس وشؤون الموظفين: إذا ما استعرضنا مسيرة هذا الكيان على مدى ثمان وثمانين عاماً منذ تأسيسه فإننا نشعر بالفخر والاعتزاز بالانتماء له نهضة في كل مجال وتطور في كل ميدان. أدام الله على بلادنا أمنها وأمانها في ظل قيادتنا الرشيدة حفظها الله. * وقالت د. خلود بنت طلال الحساني وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات: إن اليوم الوطني هو اليوم الأغر الذي نعايش فيه حبنا لهذه الأرض التي أعطتنا مقومات الوحدة الشرعية، وتحقق لنا فيها نعمة الأمن والاستقرار، هذا الوطن الذي استقر في القلب حبه، وتزايد بالعطر ذكره، يوم العزة والفخر، والوحدة والترابط والعرفان، اليوم الوطني هو ملحمة سنوية لتاريخ خالد منذ توحيد المملكة على يد الموحد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - وإرسائه لأركان هذا البلد الغالي تحت راية واحدة وكلمة سواء، تسير وفق منهج محدد ورؤية واضحة، سار عليها كذلك أبناؤه البررة من بعده ليكملوا ما بدأه المؤسس من مشوار التطور الذي تشهده حالياً مملكتنا الحبيبة في كافة المجالات وعلى جميع الأصعدة. * أما د. مطلق بن مقعد الروقي عميد كلية إدارة الأعمال وعضو المجلس العلمي فقال: مما لاشك فيه أن اليوم الوطني مناسبة مهمة لاستلهام الدروس من تاريخ هذا الوطن، ومعرفة المراحل التي مر بها، وكيف أصبح اليوم؟ وما المطلوب منا للحفاظ عليه واستمرار مسيرته التنموية؟، لذلك لا يجب أن تكون علاقتنا باليوم الوطني مقتصرة على عبارات منمقة أو مقالات مسطرة أو شعارات مرفوعة أو مظاهر احتفالية تفتقد في مضمونها لإشاعة حب الوطن، بل يجب أن تكون هذه المناسبة فرصة لإشاعة أفعال وسلوكيات مخلدة تسهم في بناء الوطن، وتعمق ماهية الوطن وقيمته، وتعزز الولاء والانتماء له، والدفاع عنه من أعداء الداخل والخارج. د. محمد اليحيى د. فهد الظفيري د. سعد الزهراني د. عبدالرحمن الشهراني سمو الأمير ممدوح بن سعود مدير جامعة شقراء د. عوض بن خزيم الأسمري Your browser does not support the video tag.