د. سعيد بن صالح الرقيب أكد عدد من وكلاء جامعة الباحة على أن اليوم الوطني مناسبة مثالية لاستذكار انتصار الحق وعلو الدين ووحدة البلاد ورخاء العباد، مشيرين إلى أن هذا يوم ليس ككل الأيام ففيه توحدت المملكة العربية السعودية تحت راية التوحيد وتحت قيادة واحدة، مطالبين في هذا اليوم بإبراز الجهود والأعمال التي بذلها قادة المملكة في سبيل خدمة ورفعة الوطن ورفاه المواطن خاصة في هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله. بداية قال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور سعيد بن صالح الرقيب إن النهضة الشاملة المتكاملة التي يشهدها وطننا المعطاء، وأن الأمن والأمان اللذين ينعم بهما من يعيش على ثراه مدعاة لشكر الله تعالى ثم الفخر بالقيادة الواعية الراعية التي جعلت من كتاب الله العظيم وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم مثلًا تسير على آثاره، وتستنير بأنواره. ولفت الدكتور الرقيب إلى أن الجميع يسعى جاهدًا لتحقيق ما تصبو إليه القيادة الحكيمة من الحفاظ على اللُّحمة الوطنية، وتحقيق رؤية المملكة 2030، ومكافحة كل ما هو دخيل على إرثنا الديني والوطني الأصيل بما يحقق الأمن والاستقرار والتطوير في شتى مناحي الحياة، داعيًا المولى عز وجل أن يديم على هذه البلاد الميمونة إيمانها، وأمنها وأمانها، وولاة أمرها.. وثمّن الدكتور الرقيب الجهود الحثيثة التي كرستها هذه الدولة الميمونة في مسيرة البناء والعطاء والنماء مشيرًا إلى أن اليوم الوطني ال 86 للمملكة العربية السعودية مناسبة مثالية لاستذكار انتصار الحق، وعلو الدين، ووحدة البلاد، ورخاء العباد، والتي سطرها الوالد القائد الباني المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله وأبناؤه وأعوانه في توحيد هذه البلاد الطاهرة.. كما لفت الدكتور الرقيب النظر إلى أن اليوم الوطني يوم لتأكيد التلاحم بين أبناء الوطن، والفخر والاعتداد والاعتزاز بالماضي الفريد، والحاضر المجيد، والمستقبل الزاهر الزاهي الفريد بإذن الله تعالى. وفي سياق متصل وصف وكيل جامعة الباحة للتطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع الدكتور علي بن محمد الشهري ذكرى اليوم الوطني بأنه يوم ليس ككل الأيام فيه توحدت المملكة العربية السعودية تحت راية التوحيد وتحت قيادة واحدة، يوم توحدت فيه النفوس والقلوب واجتمعت فيه الكلمة على قلب رجل واحد، يوم تغيرت فيه مسيرة أمة وعانقت جباهها قمم المجد والرفعة، يوم ظهرت فيه مملكتنا الحبيية بأبهى الحلل وتزينت فيه أثواب العزة أعلنها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود للوجود دولة ليست كباقي الدول لما تضمنته من مبادئ وقيم ولما احتوته من بقاع مقدسة وقيادة حكيمة نحتفل بهذا اليوم وحق لنا أن نحتفل وحق لنا أن نفرح وحق لنا أن نشعر بالفخر والاعتزاز منذ إعلانها مملكة موحدة وهي تنتقل من شموخ الى شموخ وتنقلنا معها من قمة الى قمة لتبقى ونبقى نجماً لامعاً في سماء العالم وتتوالى السنين منذ إعلانها مملكة موحدة ويتتابع التقدم مع كل قائد لمسيرة المملكة تقدمت مملكتنا خطوات كبيرة وقفزت قفزات مذهلة أذهلت العالم لما رأوه من تقدم في شتى مناحي الحياة بفضل الله ثم بفضل قادته الحكماء ثم بفضل ابناء المملكة الذين حرصوا كل الحرص على النهوض بهذه المملكة. وأضاف واليوم ونحن نعيش يومنا الوطني تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تعالى وتحت قيادة ولي عهده وولي ولي عهده يغمرنا شعور الفخر والعزة بهذه القيادة الفذة الحكيمة التي سارت على خطى المؤسس رحمه الله وخطى الملوك من بعده محافظة على دعائم عزتها ووجودها ورفعتها بحفظ الدين والأمن على أهلها وليس هذا وحسب فقد أخذوا العهد على أنفسهم بحماية حدودها بالغالي والنفيس وأرسوا قواعد الحكم بالعدل وصار همهم الارتقاء بهذه الأمة لتصل مصاف الدول المتقدمة في العالم وختاماً لا يسعنا في هذا اليوم الا أن نقدم لهذه المملكة ولقيادتها خالص التهنئة والإكبار والاعتزاز مؤيدين ومبايعين وآخذين العزم على المحافظة عليها وعلى مقدراتها وعاقدين العزم على ان نكون عونا لهم في مسيرتهم المظفرة بأكاليل الفخر والعزة وأن نكون يدا من الأيادي التي تبنى صروح المجد لها. ومن هذا المنبر أدعو طلاب جامعتنا العزيزة الى رفع هاماتهم عاليا فهم أبناء هذا البلد العظيم وأشد على أيديهم ليبذلوا مزيداً من الجهد والعطاء خدمة لمملكتنا الغالية التي تستحق منا بذل الغالي والنفيس حفاظاً عليها وعلى أمنها ورايتها لتبقى شامخة. ومن جانبه قال وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور عبدالعزيز بن يحيى الغامدي إن الهدف الرئيسي من الاحتفاء باليوم الوطني (86) لتوضيح الدور العظيم الذي قام به موحد المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- في سبيل جمع الشمل وتوحيد هذا الكيان؛ وتعريف شباب المملكة بالأسس والمبادئ التي اعتمد عليها قادة هذه البلاد في خدمة الدين والوطن. وأشار إلى أن علينا في هذا اليوم إبراز الجهود والأعمال التي بذلها قادة المملكة في سبيل خدمة ورفعة الوطن ورفاه المواطن خاصة في هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين؛ وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - وتعزيز إحساس الشعب بالكامل بماضيهم الشامخ وحاضرهم المشرق في ضل رؤية المملكة (2030)، ودمت يا وطني الحبيب بألف خير. د. عبدالعزيز بن يحيى الغامدي د. علي بن محمد الشهري