ضمن استراتيجية المصرف الرامية إلى تفعيل العمل التطوعي لدى الموظفين والموظفات من منتسبي المصرف والتي انطلقت في بداية العام 2016م، نفذ 1685 موظفاً وموظفة من منتسبي ومنتسبات المصرف حتى نهاية شهر أغسطس من هذا العام 2018م 8114 ساعة تطوعية حيث بلغ عدد المتطوعين الرجال من المصرف 1419 موظفاً وبلغ عدد المتطوعات النساء من المصرف 266 موظفة وبهذا الرقم يتجاوز المصرف من حيث عدد الساعات التطوعية خلال ثمانية أشهر فقط من العام 2018 ما حققه المصرف خلال عامي 2016 و2017 والتي بلغت في عامين 7403 ساعات تطوعية. وبينما ينفذ المصرف منذ نشأته الكثير من المشروعات الكبرى مع الجامعات والمستشفيات والجمعيات المتخصصة والجمعيات الخيرية عبر كثير من المبادرات، فقد وجد المصرف لدى منتسبيه رغبة تتنامى في تقديم جهدهم ووقتهم وخبراتهم لمجتمع بلادهم فتم تنظيم عملية التطوع رسمياً لتصبح جزءاً من نظام المصرف، وتشكل ملمحاً أساسياً من ثقافة الأداء فيه، وتصل اليوم لتكون إحدى مميزات العمل في المصرف نتيجة أثر التطوع كفكر وممارسة على الموظفين، وأسرهم ومجتمعهم. وسجلت الأرقام ارتفاعاً ملحوظاً في عدد المتطوعين والمتطوعات خلال الأعوام 2016 و2017 وخلال الثمانية الأشهر الأولى من العام الجاري حيث بلغ عدد المتطوعين في نهاية العام 2016م 600 موظف وموظفة وبلغت الساعات التطوعية 1650 ساعة، وفي نهاية العام 2017م ارتفع عدد المتطوعين إلى 1634 موظفاً وموظفة وبلغت الساعات التطوعية 5753 ساعة، وخلال ثمانية أشهر من العام الحالي 2018 تجاوزت الساعات التطوعية للموظفين والموظفات ما تم تحقيقه خلال عامي 2016 و2017 كاملين. وحرص المصرف على تنويع المستفيدين من هذه البرامج من خلال دعم المعوقين والأيتام والفقراء والمكفوفين وذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة إلى دعم البرامج التعليمية والتأهيلية، كما حرص المصرف على التواجد بشكل لافت في معظم الأيام الصحية العالمية لتوعية وتثقيف المجتمع ومن أبرز المشروعات التي تبناها المصرف خلال هذا العام مشروع إعادة ترميم وبناء وتأثيث مجموعة من المنازل للأيتام بالتعاون مع جمعية بناء بالخبر، حملة لإعادة طلاء الأماكن العامة في 8 مدن حول المملكة، دعم برنامج متكامل في ثلاث مدن بمناسبة اليوم العالمي لسرطان الأطفال، حملة لسقيا الحج وتوزيع المياه على الحجاج في المشاعر المقدسة، حملة للتوعية بمرض الزهايمر بمناسبة الشهر العالمي للزهايمر، حملات للتبرع بالدم بالإضافة إلى حملة للتوعية بالتدخين وحملة لرفع مستوى الوعي المالي في ثلاثين مدرسة متوسطة وثانوية في مدينة الرياض والكثير من البرامج والفعاليات الأخرى. وقد نصت الرؤية 2030 على أن الجميع ملتزم لتعظيم الأثر الاجتماعي للقطاع غير الربحي حيث ذكرت الرؤية أن مساهمة القطاع غير الربحي لدينا لا تتجاوز 0,3 % من الناتج المحلي حيث تعد هذه المساهمة متواضعة إذا ما قورنت بالمتوسط العالمي الذي يبلغ 6 % كما تبلغ نسبة المشروعات الخيرية التي لها أثر اجتماعي أو التي تتواءم مع أهداف التنمية الوطنية طويلة الأمد 7 % فقط وتهدف الرؤية إلى رفع هذه النسبة إلى أكثر من 33 % بإذن الله بحلول العام 2020. الجدير بالذكر أن مصرف الراجحي منذ نشأته دأب على ترسيخ علاقته مع المجتمع المحلي من خلال تبني العديد من البرامج والمبادرات الوطنية التي تركت بفضل الله أثراً كبيراً لدى المصرف وموظفيه والمجتمع وقد تطورت الفكرة لدى المصرف في السنوات الأخيرة لتفعيل مشاركة الموظفين والموظفات في هذه الأعمال إيماناً من المصرف بأن العلاقة بين موظفي المصرف والمجتمع جزء لا يتجزأ من علاقة الموظفين بالمصرف وعلاقة المصرف بالمجتمع بالإضافة لكون المصرف يسعى لتحقيق أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030 والتي ورد منها الوصول لعدد مليون متطوع ومتطوعة كأحد أهداف الرؤية. اليوم العالمي لسرطان الأطفال برنامج تشجير اليوم العالمي للكلى ترميم وتأثيث المنازل - جمعية بناء برنامج واعي بصحتي ومالي حفظ النعمة - جمعية إطعام توزيع المياه – الحج سلة رمضان سقيا الحج طلاء الأماكن العامة اليوم العالمي للكلى برنامج تشجير برنامج واعٍ بصحتي ومالي ترميم وتأثيث المنازل - جمعية بناء حفظ النعمة - جمعية اطعام سقيا الحج سقيا الحج Your browser does not support the video tag.