عبر رئيس مجلس إدارة غرفة الخرج عماش بن الدفين السبيعي عن سعادته الكبيرة بذكرى اليوم الوطني 88، مؤكد أنها مناسبة غالية على الجميع حيث يطل علينا في كل عام ذكرى اليوم الوطني للمملكة لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي الهام ويظل الأول من الميزان من عام 1352ه يوماً محفوراً في ذاكرة التاريخ منقوشا في فكر ووجدان المواطن السعودي كيف لا وهو اليوم الذي وحد فيه جلالة الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وانصهار وتكامل، وفي هذه الأيام تعيش بلادنا أجواء هذه الذكرى العطرة "ذكرى اليوم الوطني ال 88" وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال قصة أمانة قيادة ووفاء شعب ونستلهم منها القصص البطولية التي سطرها مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز "رحمه الله" الذي استطاع بفضل الله وبما يتمتع به من حكمة وحنكة أن يغير مجرى التاريخ وقاد بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار متمسكاً بعقيدته ثابتاً على دينه، مضيفاً إن في حياة الأمم والشعوب أياماً هي من أنصع تاريخها ويومنا الوطني لبلادنا الطاهرة تاريخ بأكمله إذ يجسد مسيرة جهادية طويلة خاضها البطل الموحد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه - ومعه أبطال مجاهدون هم الآباء والأجداد – رحمهم الله جميعاً – في سبيل ترسيخ أركان هذا الكيان وتوحيده .. تحت راية واحدة وهي راية التوحيد. وتابع قائلاً: مثلما كان اليوم الوطني تتويجاً لمسيرة الجهاد من أجل الوحدة والتوحيد فقد كان انطلاقة لمسيرة جهاد آخر جهاد النمو والتطور والبناء للدولة الحديثة، واليوم الوطني مناسبة عزيزة تتكرر كل عام نتابع من خلالها مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن ويعيشها في كافة المجالات حتى غدت المملكة وفي زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة، بل تتميز على كثير من الدول بقيمها الدينية وتراثها وحمايتها للعقيدة الإسلامية وتبنيها الإسلام منهجاً وأسلوب حياة حتى اصبحت ملاذاً للمسلمين، وأولت الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين جل اهتمامها وبذلت كل غال في إعمارهما وتوسعتهما بشكل اراح الحجاج والزائرين وأظهر غيرة الدولة على حرمات المسلمين وإبرازها في أفضل ثوب يتمناه كل مسلم، هذا وقد دأبت حكومة المملكة منذ إنشائها على نشر العلم وتعليم أبناء الأمة والاهتمام بالعلوم والآداب والثقافة وعنايتها بتشجيع البحث العلمي وصيانة التراث الإسلامي والعربي وإسهامها في الحضارة العربية والإسلامية والإنسانية وشيدت لذلك المدارس والمعاهد والجامعات ودور العلم وما حققت المملكة العربية السعودية سبقاً في كل المجالات واخص منها المجال الصحي فلقد شهدت المملكة نهضة صحية كبرى أصبحت مضرب المثل وأخذت بأسباب التقنية الحديثة في برنامج يربط مستشفيات المملكة بالمراكز الطبية والجامعية المتخصصة عبر الأقمار الصناعية على مدار الساعة الأمر الذي يزيد من فرص الاطلاع المعرفي ومن سهولة الاستعانة بآراء طبية اخرى تمكّن من تشخيص بعض الحالات التي ربما كانت في السابق تتطلب سفراً شاقاً للحصول على مثل هذه الخدمات. وبين إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله واصل السير على خطى المؤسس وأبنائه الملوك من بعده، في العمل على تنمية الوطن ورفاهية المواطن، فقد تحقق خلال الفترة القصيرة من عهده الزاهر العديد من الإنجازات الكبرى على أكثر من صعيد اجتماعي واقتصادي وسياسي وأمني. ورأى نائب رئيس غرفة الخرج م. محمد بن إبراهيم العييناء أن المملكة بفضل من الله ثم برعاية قادة الوطن أصبحت محط أنظار دول العالم نتيجة لجهود مخلصة في بناء البلاد، وساعدتها على النجاح عوامل جغرافية وتاريخية عديدة، أبرزها موقعها الاستراتيجي ومكانتها الدينية، إذ تضم على أرضها الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة التي يفد إليها المسلمون من كافة بقاع الأرض. وأضاف أن توحيد البلاد أعطىَ أبعاداً جديدة لقوة المملكة ومكانتها الإقليمية والدولية، وكان بداية لتأسيس جديد لعملية الحضور السعودي على الساحة الدولية. ورأت نائبة رئيس غرفة الخرج آيات بنت احمد ابو سليمان، هذه الذكرى الخالدة مناسبة يسعد لها وبها كل سعودي وسعودية محب لوطنه وقيادته وهي فرصة لتجديد العهد والولاء لقادة مسيرة العزة والبناء ونراجع فيه الخطى والسواعد والهمم للعمل المخلص ليبقى الوطن شامخاً بين الأمم وهو أحد أهم المحطات التي تحفز دوماً على إعادة قراءة التاريخ ليمنحنا قدراً كبيراً من الإحساس بقيمة الوطن ويدفعنا إلى التبصر والنظر إلى ما يمكننا أن نقدمه لهذا الوطن المعطاء، وهو يوم نقف فيه بالشكر والامتنان للخالق عز وجل ان قيض لها الملك المؤسس نستلهم فيه التضحيات والجهد والعناء ونشكر ما نحن فيه من نعمة الأمن والأمان وهو يوم يجعلنا نلتزم فيه لأنفسنا بالعمل الجاد والمخلص لما فيه رفعة هذا البلد المعطاء وتربية أبنائنا وبناتنا ومن نعمل معاً بتوجيه فرق العمل من الموظفين على هذا النهج. وأضافت: أما على الصعيد الدولي فقد تمكنت المملكة العربية السعودية من الانضمام إلى قائمة الدول ذات المؤشر التنموي المرتفع كما انضمت إلى قائمة أكبر 20 دولة مانحة للمساعدات الإنمائية. وأكد ممثل الغرفة وعضو مجلس الإدارة م. عبدالعزيز بن ربيع الشريف بأن اليوم الوطني هو يوم لمواصلة الكتابة في سجل التاريخ الناصع بالإنجازات وشامخا بالفكر والإبداع يهدي تجربته للإنسانية جمعاء مواصلة لتدفق نهر التاريخ المجيد لبلادنا العزيزة تحفه مواكب العطاء والبذل والعمل يحمل بصماتنا وامتداد عطائنا بين أمم الأرض وتميزنا المستمد من التوحيد وخدمة الحرمين الشريفين رمز الإسلام على الأرض وقبلة كل المسلمين والحرمان الشريفان أكبر شاهد على مجدنا وعزنا الذي يجعلنا نتفاخر بين الأمم في هذا اليوم العظيم من أيام وطننا العزيز. ونوه عضو مجلس إدارة الغرفة خالد بن عايض الجعيدي بأن النهضة التي تشهدها البلاد حالياً تستلزم وقفة صادقة من الجميع للحفاظ على المكتسبات والوصول إلى أهداف أعلى في سلم الإنجازات شباباً وشيباً نساءً ورجالاً، مبيناً بأن المواطن عندما يرى هذه الانجازات التي تحققت على جميع الصعد المحلية والإقليمية والدولية يدرك الجهد المبذول من قبل قيادة هذا الوطن الغالي ويدرك ما قدموه من أعمال ساهمت في رفعة المملكة وعلو شانها. وقال عضو مجلس إدارة الغرفة سلطان بن مضحي القريني ان اليوم الوطني للمملكة، يحمل في طياته العديد من النقاط التي تستحق التوقف، أبرزها مناسبة العهد الجامع بين القيادة والشعب، وهو يوم الوطن ويوم الشعب ويوم المملكة. وأكد إننا في كل عام نجد أنفسنا أمام سلسلة من الإنجازات التي لو شئنا الوقوف عندها لطال بنا المقام، لكن ما ينبغي التأكيد عليه هو أننا تجاوزنا العديد من التحديات التي مرّت على البلاد منذ تأسيسها على يد المغفور له -بإذن الله - الملك المؤسس، وأمامنا تحديّات أخرى، سوف نتغلب عليها ونتخطّاها، لأننا نملك إرادة النجاح. من جانبه، قال عضو مجلس إدارة الغرفة عبدالعزيز بن قطين العالي نفخر كمواطنين بانتمائنا لهذا الكيان المملكة العربية السعودية بلد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين بلد الأمن والأمان والخير والسلام ومنذ توحيد المملكة على يد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه مروراً بأبنائه البررة الذين حكموا البلاد حتى يومنا هذا وهي تسير بخطى ثابتة نحو التقدم والنماء بتوفيق من الله سبحانه وتعالى ثم بحكمة وحنكة القيادة الرشيدة التي قادت السفينة بحمد الله إلى بر الأمان. وأكد أن المملكة تعيش اليوم على أعتاب نهضة شاملة انتظمت قراها ومدنها وحصدت الأجيال اللاحقة ثمار ذلك أمناً وطمأنينة ورخاء لتحتل مكانة مرموقة بين نظيراتها من الدول المتقدمة كواحدة من بين أفضل النماذج العالمية في بناء الدول وتأسيسها، مضيفاً بأن مسيرة التنمية الاقتصادية في بلادنا تتواصل بفعل السياسات الحكمية للقيادة فشهد الاقتصاد الوطني معدلات نمو متميزة ومتزنة. وقال عضو مجلس الغرفة مشعل بن صالح الجعيدي إن مناسبة اليوم الوطني تجعلنا نقف لنعرض التاريخ، ونستعرض قائمة الانجازات، وما حققته الخطط التنموية، ولنقارن الوضع الاقتصادي هذا العام وما قبله مع وضعنا قبل 20 أو 30 عاماً فاقتصادنا الوطني حينها كان يرتقي خطوة خطوة، إلى أن وصل إلى الوضع الذي هو عليه الآن، ولأننا في ظل القيادة الحكيمة نحمل الطموح العالي فإن تطلعاتنا لن تتوقف، وإنجازاتنا سوف تستمر، وكل ما نأمله هو المزيد من التعاون والتنسيق بين رجال الأعمال والمؤسسات الحكومية، فكلنا في مركب واحد. وقالت عضو مجلس الغرفة هيا بنت محمد الجبرين إننا إذ نحتفل باليوم الوطني للمملكة، فإننا نستحضر قيم هذه المناسبة، الذي هو إعلان الوحدة، ووضع كافة القدرات والطاقات باتجاه هدف واحد هو البناء والتنمية والتحديث، وهذه القيم لا تزال حاضرة فالوطن مسؤولية أبنائه، فبهم يتطور ويعلو، وأهداف اليوم الوطني، وأهداف الملك المؤسس وأبنائه الكرام لا تزال قائمة، لأنها قيم نابعة من قيم الإسلام التي لا تتبدل، لكنها مع ذلك تملك من المقومات التي تجعلها صالحة لكل العصور. وقال أمين عام غرفة الخرج م.منصور بن حمود العماج :"استطاع خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين -حفظهما الله- في جعل المملكة صاحبة ريادة في مكانتها وسمعتها في منظومة دول العالم باهتمامها بحل مختلف القضايا التي تهم مصالحها وتسهم في توطيد العلاقات سياسياً وإقليمياً واقتصادياً إلى جانب حرصه على التوسع في المشاريع الاقتصادية والعمل على كل ما من شأنه تخفيف تكاليف المعيشة ووضع الحلول للمشاكل والمعوقات التي قد تعترض مسيرة النهضة والبناء وتصب في خدمة الوطن والمواطن". وأوضح مساعد الأمين العام خالد بن عبدالرحمن آل عويدان إن ذكرى اليوم الوطني تمثل لدى القطاع الخاص معنى الانطلاق والمشاركة في بناء الوطن، وأداء دور رائد في تحقيق عملية التنمية، مشيراً إلى أن الذكرى تأتي هذا العام متزامنة مع تزايد الاعتراف الدولي بمكانة المملكة، واعتراف الدول الكبرى بحاجة المجتمع الدولي إلى دور المملكة، ومتزامنة مع تأكيد موقع المملكة ضمن القوى الأكبر اقتصاديا وداخل مجموعة دول العشرين، وتزايد نمو الاقتصاد السعودي، وما حققه من نمو كبير في السنوات الماضية، مؤشرا لعناصر قوة الاقتصاد السعودي. وأكد المساعد العام للشؤون التنفيذية إبراهيم بن خليل العتيبي أن اليوم الوطني يمثل مرحلة فاصلة في تاريخ تطور المجتمع السعودي الحديث ويمثل منعطفاً مهماً للمجتمع السعودي خلال مسيرته الميمونة ومناسبة يتجدد فيها الحب والولاء للقيادة الرشيدة قولاً وعملاً. وعبر مدير العلاقات العامة والإعلام عبدالعزيز بن محمد الخرجي إن الوحدة الوطنية التي أنجزها الملك المؤسس وصحبه الكرام هي مفخرة التاريخ، تضعنا أمام كامل مسؤولياتنا الدينية والوطنية. Your browser does not support the video tag.