من مواقع الشرف والبطولة في الخطوط الامامية بالحد الجنوبي من الوطن الغالي رفع رجالنا البواسل من القوات المسلحة التهنئة القلبية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثامن والثمانون للمملكة مؤكدين انهم سيبقون جنودا مخلصين لمليكهم وشعبهم لحماية حدود الوطن من كيد الاعداء والمعتدين. وعبر في البداية الرقيب ابراهيم القحطاني عن فخره وزملاءه وهم يرابطون على الحدود في ذكرى اليوم الوطني، ليترجمون على أرض الواقع دفاعهم بدمائهم وأرواحهم عن تراب المملكة الغالي، مشيرا إلى أن الكل عيون ساهرة لمنع دخول أي معتد أو من تسول له نفسه الوصول إلى حدودنا لتبقى آمنة بإذن الله.وبين القحطاني أن رجال الوطن الأشاوس لن يسمحون بأي حال من الأحوال للمعتدين أو المهربين أن تطأ أقدامهم هذه الأرض الطاهرة، مؤكدا على أننا جميعا رجال أمن ومواطنين نقف لحمة واحدة وجسدا واحدا مع قيادتنا الرشيدة في أي توجيهات تتخذ لحماية الدين ثم للوطن، سائلا الله عز وجل أن يديم على بلادنا ووطننا الغالي أمنه الذي هو أهم ركائزه وأن يحفظ قيادته وشعبه من كل مكروه وشر ويديم علينا العز والأمن والأمان ويعيد على هذا البلاد وقيادتها وشعبها ذكرى اليوم الوطني والجميع بخير وصحة وسلامة ورخاء ورغد عيش. وقال وكيل رقيب جابر البقمي أن اليوم الوطني يمثل تاريخاً بأكمله ويمثل لمسيرة طويلة من العطاء والبناء خاضها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله , ويعد فرصة كبيرة للتأمل ومراجعة أحداث كثيرة ومهمة مرت خلال 88 عام من مسير هذا الوطن الذي نستذكر فيه قصة كفاح قائد أرسى قواعد كيان كبير تجسد في دولة عصرية تقف الآن في مصاف الدول المتقدمة رغم أنها فتية في عمرها الذي يكمل 88 عاماً، ولكنها مليئة بالعطاء والانجازات , وأكمل المسيرة من بعده أبناءه البررة حكاماً عظاماً أخذوا على عواتقهم مسؤولية وهموم شهبهم منذ عهد الملك المؤسس حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - رعاه الله متخذين من القرآن الكريم والسنة المطهرة قاعدة صلبة ترتكز عليها الشرائع والقوانين المعمول بها في وطن الخير والعطاء. وقال العريف حسن عتين نرفع أسمى التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الامين وزير الدفاع الامير محمد بن سلمان حفظه الله بمناسبة الذكرى الثامنة والثمانون لتوحيد هذه الدولة المباركة ونقول للوطن والقيادة انا رجالكم المرابطين في الحد الجنوبي يسطرون اورع الملاحم البطولية والتضحيات في الدفاع عن وطنهم وطرد كل معتدي يحاول النيل من ترابه الطاهر وسأل عتين الله تعالى أن يديم على المملكة أمنها واستقرارها, وأن يحفظ قيادتها الرشيدة, وأن يمدهم بنصره وتأييده. Your browser does not support the video tag.