شَرِبْتَ يا بَلَدِيْ أَنْفاسَها بِيَدِيْ عِطْرًا وأُغْنِيَةً تَختالُ في جَسَدي زَهْرُ الخُزامَى الذي سافَرْتِ فيهِ إلى قَلْبِي يُمازِجُنِي، يا فِتْنَةَ الغَيَدِ يا غَيْمَةً هَطَلَتْ في الرُّوْحِ رابِيَةً مِلْءَ الفَضاءِ تُقِيْمُ الخِصْبَ في الثَّمَدِ لا مِثْلَ؛ فَهْيَ بِلا أَشْباهَ في وَطَنٍ يَطْوِيْ بِكَ الكَوْنَ والتَّارِيْخَ في بَلَدِ مِنْها إليها الحُرُوْفُ الخُضْرُ شاهِقَةً كالشَّهْدِ تَسْكُبُها لِلطَّائِرِ الغَرِدِ لا تَسألُوا أَبَدًا: ماذا يَحِقُّ لها؟ كُلُّ السَّماءِ لها، والأرضِ، والأَبَدِ! Your browser does not support the video tag.