في الذكرى الثامنة والثمانين لتوحيد الوطن تحت راية التوحيد، لا نقول إننا نجدد الحب للوطن، فحب الوطن في كل يوم يتجدد، ولا نقول إننا نعمل بجد ونجتهد، ففي كل يوم يشرق نوره نعمل للوطن ونجتهد ونجد، ولا نقول إننا سنذكر الإنجازات، ففي كل يوم تبزغ شمسه إنجاز جديد للوطن يسطر ويذكر، ولكننا في هذا اليوم نقف وقفة مع الذكرى المجيدة لوطن العز والشموخ، ومع السيرة الحميدة لمن توحد الوطن على يده القائد الملهم «الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه -» ومن سار معه ونصره من رجال ونساء وشيوخ. نقف لنروي للأحفاد ما صنع الأجداد.. نقف لنتذكر أن هذا الوطن التمّ شمله براية التوحيد.. نقف لنتذكر أننا في أمن وأمان ما دمنا متمسكين بالعروة الوثقى (لا إله إلا الله).. وبسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام، وما نزل به الروح الأمين من كتاب حكيم على خير المرسلين. * مدير الشؤون الإدارية والمالية ببلدية عيون الجواء Your browser does not support the video tag.