في كرة القدم حينما يفتقد أي فريق للأظهره المميزين فإنه يصبح كالطير بلا أجنحه، وبذلك يصعب عليه التحليق، وأي فريق من دون أظهره تؤدي الأدوار المطلوبة منها دفاعاً وهجوماً سيعاني الكثير من المشاكل في ظل كرة القدم الحديثة التي تبدأ من أطراف الملعب عبر الزظهرة الظهير العصري يمثل جزءاً كبيراً من قوة فريقه ويكون جبهة هجومية قوية بإمداد المهاجمين للعرضيات وبالتسديد على المرمى إذا أمكن. النصر كان كالطير بلا أجنحه وعانى في الأعوام الأخيرة من ضعف الأظهرة حيث احتكر عبدالغني وخالد الغامدي خانتي الظهير وبالرغم من تدني مستوياتهما ظلا أساسيين، حتى ودع عبدالغني النصر منتقلاً لأوروبا ومن ثم لنادي أحد،التعاقد أواخر الموسم الماضي مع ثنائي الفيصلي سلطان الغنام وحمد المنصور كان قراراً صائباً من إدارة النصر لتقوية أظهرة الفريق التي ظلت أسيرة ومحتكرة للغامدي وعبدالغني. سلطان الغنام الظهير الأيمن لاعب شاب وموهوب يملك الموهبة والثقة والهدوء والجراءة ويمتاز بعرضياته المتقنة عكس الغامدي الذي لا يجيد العرضيات والمنصور أيضاً لا يقل عن الغنام في الظهير الأيسر صاحب قدم قوية وبنية جسمانية لكن يعاب عليه أوقات الإندفاع، الغنام والمنصور ثنائي مبدع وانضمامها للمنتخب دليل على تميزهما، لكن عليهما المحافظة على أنفسهم والابتعاد عن كل مايخدش نجوميتهم، لأن المشوار مازال أمامهما طويلاً.. الغنام والمنصور كسبهما النصر وقدمهما أجمل هدية لمنتخبنا السعودي. Your browser does not support the video tag.