لعبة البلوت إحدى اللعبات المشهورة التي تستهوي كثيراً من الشباب والكبار في السن، وأصبحت من ضمن ثقافة ومكونات المجتمع الترفيهية وإحدى أشهر وسائل الترفيه التي لا تحتاج إلا لورقة البلوت، وأربعة أشخاص ملمين بقوانينها وطريقة لعبها، كما أنها تجمع كل الفئات العمرية، ويفوز فيها الفريق الثنائي الأكثر خبرة واحترافًا، وعلى الرغم من تعدد وسائل الترفيه في العصر الحالي، وكثرة الألعاب الإلكترونية الحديثة، إلا أن البلوت مازالت شامخة وموجودة بوصفها اللعبة الأولى في الجلسات الشبابية والمناسبات الاجتماعية في الاستراحات والمقاهي، لما يحدث فيها من تحديات وتنافس، يغلب فيهما الثنائي الأكثر خبرة واحترافية. فقط استحوذت لعبة البلوت على الفعاليات المصاحبة لمهرجان ولي العهد للهجن، حيث كان عدد المقبلين على هذه اللعبة من فئة الشباب الزائرين الفعاليات، وقد أكدوا أن لعبة البلوت تستحوذ على أوقاتهم في الاستراحات والتجمعات الشبابية. وكذلك أحيت الفعاليات المصاحبة لمهرجان ولي العهد للهجن، والتي شهدتها مدينة الطائف حالياً وعلى مدار أسبوع ألعاباً قديمة، مارسها الأجداد والآباء منذ زمن طويل، وهي لعبة الكيرم، ففي الوقت الذي توقف فيه الفعاليات تزدحم به جلسات الفعاليات من الزوار والأسر والأطفال والمرتادين الذين توافدوا ومازالوا على الفعاليات، حيث كانوا يتوقفون كثيراً أمام مجاميع ملتفين حول طاولة الكيرم، وهما فريقان من أربعة أشخاص متقابلين يتنافسون، وتأخذهم برهة التفكير والتروي قبل اللعب لدقة التصويب في وضع الحبة لشباب ورجال كبار وأيضاً لأطفال في عمر الزهور يمارسون هذه اللعبة التي يغلب عليها الإثارة والمتعة. Your browser does not support the video tag.