تظهر الوحمات الولادية نتيجة تغيرات تطرأ على جلد الطفل عند ولادته، وهناك نوعان منها، أهمها الوحمات الولادية الوعائية التي تظهر نتيجة التشكل غير السليم لبعض الأوعية الدموية للطفل، وعادة ما تكون حمراء اللون، والنوع الثاني هي الوحمات الصباغية التي تتشكل من تجمع بعض الخلايا التي تؤدي لظهور لون مختلف "شاذ" على الجلد. وطالبت أخصائية الأمراض الجلدية والتجميل والليزر د. جيهان عبدالقادر الأسر بالتعاون في حال ولادة طفل يحمل وحمة لاتخاذ الإجراء السريع، وإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من عدم وجود مرض سرطان الجلدي المعروف بالميلانوما والذي قد يكون ملازماً للشامات العملاقة بنسبة 5-10٪، مبيّنةً أنّه كانت الوحمات تزال ويُغطى مكانها من خلال عملية ترقيع الجلد والذي يبدو مظهره غير طبيعي رغم فاعلية العملية، أما الآن، وفي حالات مناسبة يتم تمديد الجلد الطبيعي لتوفير ما يكفي من جلد جديد لتغطية العيب الناتج عن إزالة الوحمات، مؤّكدة أنّه لاعلاقة بين "الشهوة" و"والوحمة"، معتبرةً أنّ ما يتردد مجرد خرافة اجتماعية لا صحة لها طبياً. Your browser does not support the video tag.