ناقش مجلس الشورى يوم أمس الأربعاء للتقرير السنوي لهيئة الهلال الأحمر السعودي للعام المالي 38 1439، وتوصيات اللجنة الصحية التي نشرتها "الرياض" في وقت سابق وطالبت الهيئة بالتوسع في استخدام التقنيات الحديثة للوصول إلى الحالات الإسعافية بأسرع وقت، ودعت التوصيات إلى دراسة تحديد السن المناسب لقدرة الممارسين الصحيين للاستمرار في العمل الميداني الإسعافي، كما نادى بدعم الهيئة بزيادة المخصصات المالية لسد الاحتياج الإسعافي ومخصصات التدريب والتأهيل، إضافة إلى تكثيف الجهود بالتعاون مع المؤسسات التعليمية والخيرية لزيادة التوعية والتدريب على دورات الإسعافات الأولية في مناطق المملكة كافة، إضافة إلى إشراك العنصر النسائي في الخدمات الإسعافية ومواجهة الحالات التي تتطلب تقديم هذه الخدمات، وتفعيل دورها الخدمي حسب متطلبات الخدمة الإسعافية. ودعا خالد العقيل إلى التأكد من قدرة الممارسين في العمل الميداني الاسعافي من خلال تقييم قدراتهم دورياً، وطالب هادي اليامي بتفعيل وتعزيز دور اللجنة الدائمة للقانون الدولي الانساني وتوسيع مشاركاتها ورفع مستوى ممثلي الجهات الحكومية فيها باعتبار آلية وطنية معنية بحماية حقوق الإنسان في أوقات النزاعات المسلحة، كما أكد محمد العقلا أهمية الاستقلال التنظيمي والنظامي والفني لهيئة الهلال الأحمر عن وزارة الصحة لكونها جمعية إنسانية تطوعية غير حكومية ذات صفة اعتبارية، واقترح محسن شيعاني تكثيف الجهود للتعاون مع المؤسسات التعليمية والخيرية لتدريب المواطنين والمقيمين على كافة الوسائل الاسعافية، كما طالب عبدالله العجاجي الهيئة بمراعاة المعايير الدولية عند توظيف المسعفين، ووضع خطط لزيادة التوعية والتدريب في جميع مناطق المملكة، ونادى الأمير خالد آل سعود باستمرار خدمة الإسعاف الجوي وذلك لكونها خدمة نوعية ومتقدمة ولابد من تطويرها وتحسينها نظراً لما لها من دور كبير في إنقاذ المصابين، كما اقترحت نوره الشعبان استحداث برامج أكاديمية إلحاقية بعد مرحلة البكالوريوس توازي برامج الدبلوم العالي في تخصص الخدمات الطبية الطارئة لخريجي التخصصات الصحية للحد من نسبة البطالة عند خريجي التخصصات الطبية. وفي شأن التقرير السنوي هيئة تقويم التعليم الذي ناقشه المجلس أمس، رأى أحمد الزيلعي أن "قياس" وسيلة لإغلاق باب القبول في الجامعات حيث لا يتم النظر للقدرات المعرفية الخاصة لخريجي وخريجات الثانوية العامة عند التقدم للقبول في الجامعات، وأكد أحمد الأسود أهمية التعاون بين هيئة تقويم التعليم والجهات الخاصة لتقويم بعض المهن، مثل التخصصات الطبية، وأشاد عبدالله البلوي بالإطار العام للمناهج بصورته الجديدة لمواكبة رؤية المملكة الذي قد عمم على جميع الجهات التعليمية ليكون نبراساً لبناء الأطر التخصصية ومناهجها وفق رؤية مؤسسية شامل، وقالت عالية الدهلوي "نأمل أن نرى تصنيفاً سعودياً في جميع جامعاتنا وبرامجنا العلمية مبنياً على معايير محلية تحدد مستوى الأداء وتدعم عمليات اتخاذ القرار والتوظيف ورؤية المملكة"، فيما دعت إقبال درندري إلى توحيد الإجراءات والأساليب بين مراكز هيئة تقويم التعليم، وإعادة النظر في هيكلها التنظيمي والموارد البشرية والموقع الإلكتروني. Your browser does not support the video tag.