الهليون نبات معمر رفيع الساق يصل ارتفاعه إلى مترين، له أوراق إبرية طويلة وأزهار جرسية صفراء إلى خضراء، تنتج ثماراً عنبية حمراء زاهية، يعرف الهليون علمياً باسم Asparagus officinalis من الفصيلة الزنبقية Liliaceae. الموطن الأصلي للهليون المناطق المعتدلة من أوروبا وشمال أفريقيا وآسيا، ويزرع حالياً في جميع أنحاء العالم. الجزء المستعمل من الهليون الأغصان الطرية الطازجة، حيث تربط في حزم، ويجب استعمالها طازجة. المحتويات الكيميائية للهليون: تحتوي أغصان الهليون الطازجة على جلوكوزيدات سيترويدية، وتعرف بجلوكوزيدات الهليون وجلوكوزيدات مرة وأسباراجين وفلافونيدات، كما تحتوي على فيتاميني أ، ج وحمض الفوليك، وكذلك معادن الحديد والفسفور والمنغنيز. الاستعمالات: استعمل قبل 4000 سنة قبل الميلاد استناداً إلى رسوم القبور الفرعونية، ولطالما عرف بأنه مدر للبول. وفي القرن الأول الميلادي نصح الطبيب الإغريقي دسقورديس بمغلي جذور الهليون لتحسين تدفق البول ولعلاج مشكلات الكلى واليرقان وعرق النسا. وقد عرفه المصريون القدامى، واليونانيون كانوا يأكلونه مقوياً جنسياً. والطبيب اليوناني جالينوس كان يوصي المصاب في كبده بتناول الهليون. وعرف الرومان الهليون وقدّروه كاليونانيين، وفي عصر النهضة صارت له مكانة سامية في قصور ملوك أوروبا والطبقة الراقية، وتأنقوا في أكله وابتكروا شوكة خاصة به وأطلقوا عليه اسم قرن الكبش. إن الهليون ذو قيمة غذائية ضعيفة فهو يحوي قليلاً من البروتين ولكنه عالي القيمة بفيتامينات أ، ج وهو سهل الهضم ومفيد لأصحاب المعدة الضعيفة والراغبين في التخلص من البدانة. لقد تحدث الأطباء القدماء من عرب وغيرهم عن الهليون، وكانوا يأكلونه مسلوقاً كملين للمعدة، ومدر للبول، ويزيد المني ومفيد للصدر والرئة، ويخفف ألم الظهر والورك والفالج والنقرس، مفتح لسدد الكلى والكبد ونافع من اليرقان، ومسحوق جذوره يشفي وجع الأسنان، إذا وضع عليها، وكذلك شرب الماء الذي تسلق فيه جذوره يفيد من عسر البول وعرق النسا، ووجع الأمعاء. وإذا أُكِل بعد الطعام غذى أكثر منه قبل الطعام، وهو لطيف الهضم، وماؤه وبذره يفتت الحصى في الكلى والمثانة، وهو يحد البصر وينفع من ابتداء نزل الماء في العين. وإذا جفف في الظل ثم أحرق وخلط مع ضعفه من العسل، وأكل منه 9 غرامات على الريق مدة ثلاثة أيام فتت الحصى بين المثانة والكلى وقوى مجاري البول، ونفع من عسره وعسر الحبل. وفي الطب الحديث يستعمل كمرطب ومدر للبول ومدر للإفرازات الكبدية الصفراوية والمعدية نافع للصدر والجلد مرمم للجسم ومسهل مرقق للدم مهدئ لتهيج القلب، مخفض للسكر. وينصح بتناوله للمصابين بالضعف الجسمي والفكري وفقر الدم وللناقهين ونقص الإفرازات الصفراوية والبولية والروماتزمية والصرع والتهاب المفاصل والنزلات الصدرية المزمنة. يستطيع جميع الناس تناول الهليون بشرط أن يحسنوا انتقاءه وينصح للمصابين بالزلال والبروستاتا والتهاب المثانة وضعف مجرى البول أن يقللوا من استعماله لوجود مواد كيميائية فيه قد تسبب لهم بعض الإزعاجات. يفضل استعمال الهليون حالما يتم قطفه؛ لأنه يفسد بسرعة، وعند حفظه في الثلاجة يفقد نصف محتواه من فيتامين ج، ويفقد نكهته كذلك خلال يومين من قطفه. أما إذا جمد بسرعة فإنه يحتفظ بمعظم قيمته الغذائية، ويفقد تعليب الهليون نكهته وقيمته الغذائية عند إضافة كميات كبيرة من الملح. ينصح المصابون بالنقرس تجنب تناول الهليون لاحتوائه على البيورين، وهو مادة تعجل ظهور نوبات النقرس المؤلمة. * هل الهليون آمن الاستعمال؟ * نعم الهليون آمن الاستعمال إذا استعمل حسب ما منصوص عليه في الطعام، وكذلك آمن الاستعمال للحوامل والمرضعات والحوامل. * هل للهليون تأثير عكسي على صحة الجسم أو يسبب الحساسية؟ * نعم للهليون تأثير عكسي على صحة الجسم حيث يسبب الحساسية في الأغشية المخاطية ويسبب حساسية الجلد. * هل يتعارض الهليون مع الأدوية العشبية أو المكملات الغذائية؟ * لا يتعارض الهليون مع الأدوية العشبية والمكملات الغذائية. * هل يتعارض الهليون مع الأدوية الكيميائية المصنعة؟ * لا يتعارض الهليون مع الأدوية الكيميائية المصنعة. * هل يتعارض الهليون مع الطعام؟ * لا يتعارض الهليون مع الطعام. * هل يتعارض الهليون مع الاختبارات المخبرية لبعض الأمراض؟ * لا يتعارض الهليون مع الاختبارات المخبرية مع بعض الأمراض. * هل يتعارض الهليون مع حالات مرضية معينة؟ * نعم يتعارض الهليون مع أمراض الكلى ومع مرض تجمع السوائل في الجسم الناتج عن أمراض الكلى والقلب، وكذلك المصابون بالنقرس. * ما الجرعات الآمنة من الهليون؟ * الجرعات الآمنة من الهليون هي ما بين 40 - 60 غرام على هيئة شاي، حيث يؤخذ ما بين 40 - 60 غرام من الهليون الجاف، ويوضع على ملء كوب ماء مغلي، وينقع لمدة 15 دقيقة، ثم يصفى ويشرب بمعدل مرة واحدة في اليوم. يفضل استعمال الهليون حالما يتم قطفه تعليب الهليون يفقد نكهته وقيمته الغذائية عند إضافة كميات كبيرة من الملح الجزء المستعمل من الهليون الأغصان الطرية الطازجة ينصح المصابون بالنقرس تجنب تناول الهليون لاحتوائه على البيورين Your browser does not support the video tag.