جمع تحالف القوى العراقية على ترشيح محافظ الأنبار، والنائب الفائز محمد الحلبوسي لرئاسة البرلمان في دورته الرابعة. وقال التحالف في بيان: "الهيئة العامة للتحالف بكامل نوابها البالغ 37 نائباً، أجمعوا في نهاية اجتماعها على ترشيح النائب محمد الحلبوسي لمنصب رئاسة مجلس النواب للدورة الرابعة". وشدد التحالف على تمسكهم وبالإجماع على ترشيح النائب م. محمد ريكان الحلبوسي كمرشح عن تحالف القوى العراقية (ضمن تحالف المحور الوطني) لمنصب رئاسة البرلمان. وأكد البيان الثقة بتوجهات قيادة القوى العراقية وتحالف المحور الوطني ومسعاها للحفاظ على استقلالية القرار والخيار العراقي دعما لمشروع بناء الدولة، وتمكين القيادات الشابة من أحداث التغيير المنشود لمستقبل أفضل للعراق. وأشار البيان إلى أن "عدد أعضاء مجلس النواب ضمن تحالف المحور الوطني 53 نائباً منهم 37 نائباً يمثلون تحالف القوى العراقية ضمن المحور الوطني. وتجري القوائم الفائزة مفاوضات مع الكتل السياسية من أجل الإسراع في تشكيل الكتلة الأكبر، حيث زار وفد تفاوضي من التحالف الرباعي (سائرون، الوطنية، النصر، تيار الحكمة الوطني) محافظة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، للقاء المسؤولين هناك. وحول ذلك، أكد عضو الوفد الرباعي المفاوض عن تيار الحكمة عبدالله الزيدي، أن تشكيل الكتلة الأكبر أصبح قاب قوسين أو أدنى بمشاركة جميع المكونات الاساسية. وقال الزيدي في تصريحات صحفية: "الأيام القليلة المقبلة ستشهد حراكاً سياسياً مكثفاً لتشكيل الكتلة الأكبر والتي نعتقد أنه أصبح قاب قوسين أو أدنى للإعلان الواضح والصريح عنها وليس مجرد حديث إعلامي أو تكهنات هنا وهناك"، مشيراً إلى أن "إعلان الكتلة الأكبر سيكون بنفس وضوح وشفافية إعلان نواة الكتلة الأكبر". وألمح إلى أن "الكتلة الأكبر لن تتحقق دون استكمال ركن مهم من أركان المجتمع العراقي وهو المكون الكردي، حيث أن وفد التحالف الرباعي الذي زار أربيل أمس والتقى رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني أكد على أهمية الحفاظ على الثوابت الوطنية وتحقيق الشراكة الحقيقية والتوازن والتوافق على القوانين والقرارات المصيرية التي تهم كل العراق ضمن الأغلبية الوطنية". كما أوضح أن "البارزاني كان منفتحاً جداً وتم طرح جميع الأمور بشكل إيجابي وفق نقاط عريضة سيتم الدخول بتفصيلاتها خلال الاجتماع الذي سيعقد مع المكتب السياسي للحزبين الحاكمين"، مشيراً إلى أن "هنالك الكثير من التوافقات بين الطرفين ونعتقد أن حل الأمور سيكون بشكل شفاف خلال المرحلة المقبلة من خلال لجان ذات اختصاص حكومية وبرلمانية تعمل على وضع التفصيلات الكاملة لتحقيق وتنفيذ البرنامج الحكومي الذي سيتم الاتفاق عليه". إلى ذلك، يجري الرئيس العراقي فؤاد معصوم سلسلة من اللقاءات الشخصية على مدار اليومين الماضيين، حيث استقبل رئيس الجمهورية نائبيه إياد علاوي وأسامة النجيفي. وجرى خلال اللقاءين بحث التطورات السياسية في البلاد ومساعي تشكيل الكتلة النيابية الأكبر تمهيداً لدعوة مجلس النواب الجديد إلى مباشرة مهامه التشريعية والرقابية وتشكيل الحكومة المقبلة. وتم التأكيد على الالتزام بالتوقيتات الدستورية بشأن دعوة مجلس النواب بدورته الجديدة إلى الالتئام. كما أكد اللقاء على ضرورة تشكيل حكومة قوية قادرة على تحقيق طموحات وآمال الشعب العراقي وتوفير الخدمات وتطوير الاقتصاد الوطني والتركيز على تلبية المطالب العادلة للمواطنين في كل المحافظات التي تعاني من نقص في المياه والخدمات وفي مقدمتها محافظة البصرة. Your browser does not support the video tag.