يتسابق الأهالي بعد صلاة عيد الأضحى مباشرة إلى الاجتماع لوجبة الإفطار الجماعية وسط الحارة، ويقول الشيخ مسدف آل خليل إن تلك العادة مستمرة في الحارة منذ أكثر من 50 عاما، وما زالت. ويقول الشاب سعد عبدالله: أشعر بالفرح وأنا أشاهد جميع سكان الحارة يجتمعون على مائدة واحدة تؤلف بين قلوبهم وتدعو إلى التصافح والمحبة. تجد الجميع هناك يتبادلون التحايا والتهاني؛ حيث يتوافدون وكل منهم يحمل إفطاره الذي عادة ما يتكون من مأكولات جازان الشعبية كالمرسة والحيسية والمغش والثريد إضافة للعصيدة وكبسة الأرز. Your browser does not support the video tag.