اختار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) البرتغالي كريستيانو رونالدو مرشحا وحيدا عن دوري الأبطال لجائزة أفضل هدف أوروبي للموسم الماضي، بعد «مقصيته» لمصلحة فريقه السابق ريال مدريد الإسباني في مرمى فريقه الحالي يوفنتوس الإيطالي، مستبعدا زميله السابق الويلزي غاريث بايل، الذي سجل هدفا مماثلا، ما أثار انتقادات واسعة. وسجل رونالدو هدفه عبر كرة مقصية خلفية رائعة في ذهاب الدور ربع النهائي لمسابقة دوري الأبطال في الثالث من أبريل، التي فاز فيها فريقه 3-صفر، في طريقه لإحراز اللقب الثالث تواليا له في المسابقة. وأجمع النقاد على أن الهدف كان من الأجمل في تاريخ المسابقة، ولقي إشادات بدأت من مشجعي يوفنتوس الذين صفقوا لرونالدو، إضافة إلى مدربي الريال في حينه الفرنسي زين الدين زيدان ويوفنتوس ماسيميليانو أليغري. ويعد رونالدو الهداف التاريخي للمسابقة ب121 هدفا، حسب الموقع الإلكتروني للاتحاد. وكان بايل قد سجل هدفا اعتبره عديد من المعلقين بجودة هدف رونالدو على الأقل، في نهائي المسابقة ضد ليفربول الإنكليزي. وسجل بايل الهدف بكرة أكروباتية بعد نحو دقيقتين فقط من دخوله أرض الملعب، بعد عرضية من زميله البرازيلي مارسيلو من الجهة اليسرى، ومنح الهدف ريال التقدم 2-1، قبل أن يحسم بايل نفسه النتيجة بإضافة هدف ثان في الدقيقة 83. وفي حين أوضح الاتحاد الأوروبي أنه يعتمد في اختياره المرشحين ال 11 للجائزة على تسمية لاعب واحد عن كل مسابقة أساسية تابعة له، لقي استبعاد هدف بايل الاستثنائي انتقادات واسعة. واعتبر موقع «ويلز أونلاين» الويلزي أن الاتحاد القاري تغاضى عن هدف بايل، رغم أنه «سيبقى محفورا في الأذهان فترة طويلة»، بينما رأت صحيفة «ديلي مايل» الإنكليزية أن عدم ترشيح بايل أمر «مفاجئ»، كما انتقد مستخدمون عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفضيل رونالدو على بايل. وأوضح الاتحاد أنه اختار مرشحا واحدا عن كل مسابقة أساسية، بما يشمل التصفيات الأوروبية لنهائيات كأس العالم، وبطولات الفئات العمرية، وكرة الصالات. وتمنح هذه الجائزة للمرة الرابعة، وسبق أن نالها الأرجنتني ليونيل ميسي لاعب برشلونة الإسباني عامي 2015 و2016، ولاعب يوفنتوس الكرواتي ماريو ماندزوكيتش في العام الماضي. Your browser does not support the video tag.