ثمّن المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية الدكتور ناصر الهتلان القحطاني، الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين - حفظهما الله - من أجل إدارة وتنظيم الحج وتأمين الحجيج الوافدين من دول العالم الإسلامي كافة، مؤكدًا أن المملكة تدير شؤون الحج بمهنية واحترافية عالية. وعدّ القحطاني «الجهود التي تبذلها المملكة التزامًا منها بخدمة الحرمين الشريفين وبما يحقق أمن وراحة وسلامة الحجيج». وأشاد بمشروعات التوسعة المستمرة التي تقوم بها المملكة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، التي تيسر على حجاج بيت الله الحرام ممارسة الشعائر الدينية بكل سهولة ويسر، مثمنًا عاليًا ما يشهده الحج عامًا بعد عام من إدارة فاعلة وتحسين وتطوير لمنظومة الخدمات التي تقدم لضيوف الرحمن بما يسهم بشكل فعال ومؤثر في تسهيل وتيسير مناسك الحج. من جهته أكد المدير العام للمنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة «الألكسو» الدكتور سعود هلال الحربي «أن الجهود العظيمة التي تبذلها المملكة في إدارة ملف الحج هي جهود مقدرة لا يمكن إنكارها». وقال الدكتور الحربي: «إن المملكة العربية السعودية تبذل جهودًا لا ينكرها أحد ليس فقط في موسم الحج، ولكن من خلال زيارات العمرة والأماكن المقدسة، إذ نجد كل يوم تطوراً جديداً». ودعا المدير العام للمنظمة حجاج بيت الله الحرام إلى الالتزام بالقواعد والإرشادات الخاصة لتنظيم شعيرة الحج، مؤكدًا أن المملكة راعية للمقدسات، وتقدم كل ما هو مفيد لمساعدة الحجاج على أداء مناسكهم في يسر وسهولة. وأكد الحربي على أن الإعلان عن زيادة أعداد الحجاج هذا العام يعني أن هناك تسهيلات أكبر وتوسعات أكثر وإنفاقاً أعظم، وكل هذا أتى بعمل كبير وجهد جبار، داعيًا الله العلي القدير أن يتقبل من الجميع حجهم ومناسكهم. كما أكد وزير الأوقاف الأردني الدكتور عبدالناصر أبو البصل ل»الرياض» أن الحج عبادة لها أهداف تربوية كبيرة، ولها غايات ومقاصد تجمع الأمة جميعاً، ونبحث عن كل ما يوحد كلمة وصف الأمة الإسلامية، وحتى لا يتم اختراق هذه الأمة، ونرفض كل محاولة تهدف لتسييس الحج واستغلال هذه الشعيرة، ويجب علينا جميعاً أن نقف صفاً واحداً ونحرص أن يكون الحج سبباً لوحدة الأمة، ونكون يداً واحدة، ومن يسعى لتسييس الحج لا بد على الجميع أن يرفضه ويقف ضده، ولا نسمح أن يكون هناك اختراق، وقال: إن خدمة حجاج بيت الله شرف تحظى به المملكة العربية السعودية، وتقوم بكل الخطط الحالية والمستقبلية لوصول الحجاج إلى حج آمن. وأضاف أن عدد حجاج الأردن يبلغ «7000 « آلاف حاج، بالإضافة إلى حجاج عرب 48 من فلسطين، وهم من ضمن الأوقاف الأردنية، ويبلغ عددهم قرابة «4500» ألف حاج. كما أشاد رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل السلمي بإتمام المملكة استعداداتها واستقبالها لموسم الحج هذا العام. وأكد السلمي في تصريح صحفي أن المملكة دائمًا على قدر مسؤولية هذا الحدث الكبير، وهو تنظيم وتسهيل وتيسير الحج لملايين ضيوف الرحمن. وقال السلمي: «إنها مسؤولية كبيرة وعظيمة تتشرف المملكة بالقيام بها على أكمل وجه». وأضاف السلمي: «إن البرلمان العربي يثمن عاليًا الأعمال والجهود التي تبذلها المملكة لتيسير مشاعر الحج»، مبرزاً التميز الذي تشهده استعدادات المملكة للحج والخدمات التي تقدمها لضيوف الرحمن في كل عام عن سابقه. كما ثمّن عضو مجلس النواب المصري رئيس مجلس إدارة صحيفة «الأسبوع»، مصطفى بكري، جهود المملكة في توفير الإمكانات والخدمات كافة لحجاج بيت الله الحرام دون تمييز أو استثناء. وقال بكري: إن التيسير على الحجاج كل عام هو مؤشر مهم على أن المملكة تقوم بدورها على الوجه الأكمل، وتوفر لهم كل الإمكانات المطلوبة، فالتطور مستمر والبنية التحتية تشهد على ذلك، وتؤكد أن الهدف الأسمى هو توفير أقصى درجات الراحة للحجاج من شتى بقاع الأرض، وهو ما تقدمه المملكة. من جهته أكد نقيب الصحفيين المصريين رئيس مجلس إدارة مؤسسة «الأهرام المسائي» عبدالمحسن سلامة أن المملكة تبذل كل غالٍ ونفيس لخدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام، كما تسخر إمكاناتها المادية والبشرية كافة لرعاية الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة. وقال سلامة: إن المملكة تحاول عامًا بعد عام توفير أقصى وسائل الراحة للحجاج من جميع الدول من دون تفرقة بين حجاج دولة عن أخرى، وهذا هو شأن المملكة دائمًا. وأثنى على ما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين، وشعب المملكة، وجميع القائمين على خدمة ضيوف الرحمن بالحرمين الشريفين، من جهود مباركة لتيسير أداء شعائر ذلك الركن العظيم من أركان الإسلام في جو من الروحانية والصفاء والنقاء، منوهًا بمشروعات توسعة الحرمين الشريفين، وتطوير المشاعر المقدسة. Your browser does not support the video tag.