عبّر رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر عن شكر وتقدير الشرعية والشعب اليمني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مثمناً توجيههما بمنحة ال60 مليون دولار شهرياً كمشتقات نفطية لمحطات الكهرباء في الجمهورية اليمنية. وقال بن دغر في سلسلة تغريدات على حسابه في "تويتر" إن مكرمة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده بالمشتقات النفطية لمحطات الكهرباء في اليمن، ستخفف من معاناة أبناء الشعب اليمني، مؤكداً أن المملكة قيادةً وشعباً كانت ولا زالت تجسد الأخوة في أسمى معانيها. وأضاف أن الشعب اليمني يستمد قوته في مواجهة ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانياً، من المواقف العظيمة والدائمة للأشقاء في المملكة بقيادة خادم الحرمين وولي عهده الأمين، ودعمهما اللامتناهي للشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي. وثمن اليمنيون في مواقع التواصل الاجتماعي جهود المملكة وما تقدمه من دعم في كافة المجالات بما في ذلك التوجيه بمنح 60 مليون دولار شهرياً لقطاع الكهرباء. واعتبر مغردون يمنيون أن هذه المنحة ليست بغريبة أو جديدة على مملكة الإنسانية، مشيرين إلى أنه وفي كل منعطفات التاريخ ظلت هي المنقذ والداعم للشعب والأرض اليمنية. وأجمع اليمنيون الذين أطلقوا هاشتاق #اليمنيونيشكرونالسعودية على أن هناك فرقاً بين من يضيء اليمن بمشروعات التنمية والإعمار والبناء كما هو الحال مع الدعم المخصص لتشغيل الكهرباء في الجمهورية اليمنية وبين ظلام إيران التي أوقعت اليمن فيه من خلال دعم الانقلاب الأسود والمظلم عبر ميليشياتها الحوثية. بدوره، قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني عبر سلسلة تغريدات في "تويتر": "بينما ترسل إيران الأسلحة والألغام والمتفجرات لقتل اليمنيين، تقدم لنا المملكة المساعدات الأخوية الإنسانية الصادقة على كافة المستويات وهنا الفرق بين من يرسل أدوات الموت ومن يقدم وسائل الحياة". وأشار إلى أن المنحة الملكية لدعم توليد الطاقة الكهربائية في اليمن ب720 مليون دولار سنوياً تأكيد آخر للدعم الذي تقدمه المملكة في تحسين البنى التحتية والخدمات التي يستفيد منها المواطن اليمني بشكل مباشر، وهي مواقف أخوية عروبية صادقة من المملكة لن ينساها الشعب. Your browser does not support the video tag.