استعاد الجيش اليمني مواقع جديدة في مديرية الملاجم شرقي محافظة البيضاء عقب معارك ضارية ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران. وقال مصدر عسكري يمني، إن التقدم المحرز جاء إثر هجوم مباغت شنته قوات الجيش اليميني على أحد مواقع تمركز الميليشيا في سلسلة جبال ظهر البياض، تمكنت خلاله من دحر الميليشيا منه والسيطرة عليه، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا، طبقًا لموقع /سبتمبر نت/ التابع للجيش اليميني. وعلى صعيد متصل لقي عدد من عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية مصرعهم، خلال مواجهات مع الجيش اليميني في أطراف منطقة فضحة بمديرية الملاجم أثناء محاولتهم التسلل إلى أحد المواقع في المنطقة. كما لقي 23 من عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية مصرعهم، وأصيب العشرات من عناصرها في معارك مع قوات الجيش الوطني اليمني بمديرية المصلوب غربي محافظة الجوف. وقال مصدر ميداني يمني، إن مواجهات عنيفة اندلعت فجراً بين الجانبين عقب محاولة عناصر من الميليشيا التسلل إلى مواقع خسرتها خلال اليومين الماضيين في منطقتي الغرفة والهيجة بمديرية المصلوب. وأكد المصدر، وفقاً لما أورده، موقع 26 سبتمبر/ التابع لوزارة الدفاع اليمنية، أن قوات الجيش تمكنت من إفشال محاولة الميليشيا، وأجبرت عناصرها المتسللة على التراجع والفرار بعد ان كبدتها 23 قتيلاً في صفوفها، فيما تمكن الجيش من أسر عنصرين من مقاتليها. إلى ذلك اتهمت الحكومة اليمنية رسمياً ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران بقصف ميناء الاصطياد ومستشفى الثورة في مدينة الحديدة مما أسفر عن سقوط 14 قتيلًا وأكثر من 30 جريحاً. وقالت وزارة حقوق الإنسان اليمنية في بيان بثته "وكالة الأنباء اليمنية الرسمية" إن هذه الجريمة البشعة تشكل انتهاكاً خطيراً وجسيماً للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الأربع والبرتوكولين الملحقين وتعد جريمة حرب ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم. وأكدت الوزارة أن هذه الجريمة متعمدة كونها جاءت متزامنة مع اجتماع مجلس الأمن وقبل تقديم إحاطة المبعوث الأممي بساعات في استعطاف زائف للمجلس ومحاولة وقحة لخلط الأوراق من قبل الميليشيا الحوثية. وأوضحت الوزارة أن راصديها وشهود عيان أكدوا أن الجريمة كانت عبارة عن قصف بعدد من قذائف الهاون في الأحياء المجاورة التي حولتها ميليشيا الحوثي إلى ثكنات عسكرية وتمركزت فيها واستعملتها كمنصات لإطلاق القذائف. وطالبت وزارة حقوق الإنسان المجتمع الدولي وعلى رأسها المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالتحرك العاجل لحماية المدنيين والإدانة الواضحة لهذه الجرائم والضغط بكل الوسائل على الميليشيا الانقلابية لإيقاف جرائمها والإسراع بوقف كافة أشكال الانتهاكات والجرائم الممنهجة بحق المدنيين الآمنين. وأشار البيان إلى أن وزارة حقوق الإنسان ترصد وتوثق هذه الانتهاكات بشكل مستمر وتقدمها للجان المحلية والدولية ذات العلاقة لكشف المجرمين والانتصاف لحقوق الضحايا. Your browser does not support the video tag.