لم يدر بخلد الكثير من محبي وعشاق نادي النصر أو «فارس نجد» كما يحلو لمحبيه تسميته أن يتحول فريقهم خلال فترة وجيزة من فريق يسيطر على محبيه وعشاقه التوتر والشحن النفسي مع كل فترة تسجيل جراء أوضاعه الإدارية والمالية المتأرجحة والتي أجبرته خلال فترة مضت من الانسحاب من بطولة الأندية الآسيوية المحترفة لعدم قدرته المالية على استخراج الرخصة الآسيوية بل إن الحال وصل بالنصر ليقبل هبات أندية أخرى أقل من النصر تاريخًا وبطولات وسط صخب وضجيج إعلامي لخدمة الأفراد أكثر من الكيان أن يصبح فريقها وخلال هذه الفترة القصيرة حديث وسائل ووكالات الأنباء العالمية نتيجة تخطيط وعمل إدارته الدقيق والسليم. اليوم وبعد التغييرات الكبيرة التي حدثت للنصر بعد مطالبات متكررة من محبيه بالتغيير وسط حراسة مشددة من حرس قديم يتشبث بالأشخاص أكثر من الكيان يحق لهذا النادي الكبير ولجماهيره العريضة من الماء حتى الماء أن تفرح وتستعد لمرحلة مقبلة عنوانها البطولات والأمجاد والوضوح والشفافية والصدق لا الوعود ومطاردة الأضواء والبحث عن الانتصارات الواهية والمزيفة والتي أضرت بالكيان ومحبيه أكثر من إفادته. اليوم النصر مختلف عن نصر الأمس بقيادة إدارته الواعية والمتفهمة لحال جماهيرها ومكانة ناديها لذلك فضلت الأفعال على الأقوال بهدف إعادة النصر لمكانته الطبيعية كمنافس قوي للأندية الأخرى في الصفقات وفي البطولات ومن أرض الملعب وليس عبر منصات الإعلام. لذلك أصبح النصر بعد كل هذه الإصلاحات التي قامت بها إدارته بقيادة الرزين والحكيم سعود آل سويلم وفريق عمله مطمعًا للكثير من النجوم بل أصبح النصر منافسًا قويًا لأندية كبيرة وعلى مستوى دوريات العالم في المنافسة على النجوم الكبار أصحاب المستويات المتميزة كما حدث مؤخرًا مع نجم منتخب نيجيريا ونجم ليستر سيتي الإنجليزي وأحد نجوم مونديال روسيا 2018م أحمد موسى والذي استطاعت إدارة النصر وبإصرار كبير مصحوبًا بعرض مالي مغرٍ جدًا من كسب خدماته ولأربعة مواسم قادمة كإضافة قوية للنصر خصوصًا وللدوري السعودي بشكل عام. نصر «الأفعال لا الأقوال» هذا هو أدق وصف للنصر حاليًا بعد جملة الإصلاحات الكبيرة التي قامت بها إدارته الشابة والتي كانت بدايتها بالتعاقد مع المدرب المميز والذي كانت له اليد الطولى بعد الله في إعادة النصر للبطولات في تصرف حكيم أعاد للمدرب حقه المادي والمعنوي جراء ماحدث له بعد عودة الفريق للبطولات بعد غياب وحرمان طويل عن البطولات والمنجزات، وما أعقب ذلك من تعاقدات تركزت على حاجة الفريق الفنية ابتداء بحراسة المرمى وخط الدفاع والمحور الدفاعي وخط الهجوم. Your browser does not support the video tag.