حرصاً من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على تلبية احتياجاتكم وتساؤلاتكم الصحية، تم وضع هذه الزاوية خصيصاً لخدمتكم، وللإجابة عن أسئلتكم التي تتفضلون بإرسالها سواء عبر البريد الإلكتروني أو عبر حسابات شبكات التواصل الاجتماعي الموضحة أسفل الصفحة، نسعد باستقبال أسئلتكم، ونتشرف بالرد عليها عبر هذه الزاوية، أو من خلال صفحتنا الطبية في جريدة الرياض، التي تطالعكم كل سبت. هل تؤثر المبيدات الكيميائية الحشرية التي ترش على نباتات الظل المنزلية في صحة الإنسان؟ ويجيب عن هذا السؤال المهندس زراعي فيصل الحارثي من إدارة صيانة الأراضي في المستشفى: نعم، لها تأثير كبير في صحة الإنسان، فالمبيدات الكيميائية تحتوي على مواد سامة في تركيبها، وهي ترش في غرفة مغلقة محدودة التهوية عالية الرطوبة في أغلب الأوقات.. إن تلوث الهواء المحيط يعمل على حدوث اختناقات أو غثيان أو ضيق في التنفس، وغيرها من أمراض الجهاز التنفسي والسرطانات وأمراض المخ والأعصاب والإجهاض عند النساء الحوامل، كما أن الاستخدام المفرط للمبيد يتراكم على أوراق النبات والتربة، فعند ملامستها تحدث التهابات للجلد والعين وغيرهما، كما تصبح ذات ضرر كبير على الأطفال عند أكل أوراق النبات الملوث بالمبيد، التي تؤدي إلى وفاته لا سمح الله، فيجب الحرص على قراءة التعليمات جيدا خلف العبوة، والتأكد من تاريخ الانتهاء قبل الاستخدام، وإخراج النبات من الغرفة المغلقة، وينصح للحد من استخدام المبيدات الكيميائية استبدالها بمبيدات طبيعية منزلية الصنع آمنة الاستخدام مثل: محلول الثوم أو البصل أو الفلفل والماء. كيف أعرف أن طفلي يحصل على التغذية المناسبة في الأيام الأولى من عمره؟ ويجيب عن هذا السؤال قسم التثقيف الصحي: يفضل دائما تقديم الحليب الطبيعي للمولود؛ لأن الرضاعة الطبيعية قد تحمي الأطفال من كثير من الأمراض، فحليب الأم سهل الهضم للمولود الجديد، ولا تحتاج الأم إلى وقت للتحضير والتسخين والتعقيم، فهو جاهز ومجاني، ويساعد المرأة على التخلص من وزنها الزائد، الذي اكتسبته خلال الحمل، كما يقربها أكثر من طفلها، ويرفع من معدل ذكاء الطفل، ويزوده بالمضادات الحيوية التي تحميه من عديد من الأمراض، والأطفال الذين يرضعون طبيعيا هم أذكياء، كما أن حليب الأم لا يسبب الحساسية، كما يحمي الأم من سرطان الثدي وهشاشة العظام في المستقبل. والأطباء ينصحون بإرضاع الطفل رضاعة كاملة من دون إدخال أي حليب صناعي لمدة لا تقل عن ستة أشهر، والبدء بإدخال الطعام الخفيف للطفل من عمر أربعة أشهر (وهناك جدول غذائي يمكن للأم الحصول عليه من طبيب الأطفال)، وعدم إعطاء الطفل رضعات ليس بحاجة لها أو إجباره على الطعام، وذلك للتخفيف من الإصابة بسمنة الأطفال، وعدم إعطاء الطفل الملح والسكر في السنة الأولى من العمر، والتغذية السليمة لا تتوقف عند السنة الأولى من العمر، فمن المهم أن تحافظ الأم على إعطاء الطفل الكميات اللازمة من الطعام والمناسبة لعمره، ففي السنة الأولى يتضاعف وزن الطفل من ثلاثة إلى أربعة أضعاف الوزن عند الولادة، أما في السنة الثانية فلا يزيد الوزن كثيرا، ويمكن للأم مراقبة نمو طفلها حسب الوزن والطول مع الطبيب أو الممرضة. Your browser does not support the video tag.