حرصاً من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على تلبية احتياجاتكم وتساؤلاتكم الصحية تم وضع هذه الزاوية خصيصاً لخدمتكم، وللإجابة على أسئلتكم التي تتفضلون بإرسالها سواءً عبر البريد الإلكتروني أو عبر حسابات شبكات التواصل الاجتماعي الموضحة أسفل الصفحة، نسعد باستقبال أسئلتكم ونتشرف بالرد عليها عبر هذه الزاوية أو من خلال صفحتنا الطبية في جريدة الرياض والتي تطالعكم كل يوم سبت. * هل هناك أدوية معينة يفضل للإنسان اصطحابها معه في السفر؟ * ويجيب عن هذا السؤال قطاع الرعاية الصيدلية: إن وجود حقيبة خاصة بالأدوية اللاوصفية التي قد يحتاجها المسافرون الأصحاء في حالات الاعتلال العرضية يساهم في سهولة الوصول للعلاج المراد وعلاج الحالة. من أكثر ما يُنصح بوجوده: المسكنات، لعلاج الصداع وآلام العضلات والمفاصل التي قد تصاحب الرحلات ذات الساعات الطويلة أو في حالة الرضوض الخفيفة، ومنها الحبوب التي تحتوي على مادة الباراسيتامول أو البروفين وغيره من مجموعة المسكنات غير الستيرودية التي تعمل على تقليل الالتهاب المسبب للألم. كما أنه من الممكن أخذ الشكل الصيدلاني الآخر منها مثل اللصقات الطبية لآلام الظهر والركب والرقبة. أيضاً: وجود حبوب مضادات الهسيتامين والاحتقان والفيتامين سي وحبوب المص المخففة لآلام الحلق يعتبر إضافة مهمة إلى الحقيبة، بالذات في حال زيارة البلدان الباردة التي قد يتعرض زائرها إلى نوبات من الزكام على إثر تغيير الأجواء. أما في حالة زيارة الأماكن المشمسة جداً، فوجود كريمات موضعية ذات وقاية عالية من أشعة الشمس مهم، بالإضافة إلى مراهم الحساسية والحروق احتياطاً في حال حدوث حروق خفيفة من الشمس أو حساسية من مياه الكلور أثناء السباحة. ولمن لدية أطفال، لا بد من وجود أحد المعقمات موضعية للجروح التي قد تحدث -لا قدر الله- جراء السقوط الخفيف أثناء اللعب والركض مع لاصق للجروح ذي مقاس معقول، وإن وجود طريقة الاستخدام وسببها على كل علبة دواء يقلل من نسبة حدوث خطأ دوائي لا قدر الله. * ما السبل الصحيحة لإطعام الطفل في السنوات الأولى من عمره وخصوصاً في مرحلة الرضاعة؟ * ويجيب عن هذا السؤال قسم التثقيف الصحي: بالنسبة لتغذية الطفل فإن الأطباء ينصحون بإرضاعه رضاعة كاملة من دون إدخال أي حليب صناعي لمدة لا تقل عن ستة أشهر، والبدء بإدخال الطعام الخفيف للطفلة من عمر الأربعة أشهر، ( وهناك جدول غذائي يمكن للأم الحصول عليه من طبيب الأطفال )، وعدم إعطاء الطفل رضعات ليس بحاجة إليها أو إجباره على الطعام، وذلك للتخفيف من الإصابة بسمنة الأطفال، وعدم إعطاء الطفل الملح والسكر في السنة الأولى من العمر، والتغذية السليمة لا تتوقف عند السنة الأولى من العمر فمن المهم أن تحافظ الأم على إعطاء الطفل الكميات اللازمة من الطعام والمناسبة لعمره، ففي السنة الأولى يتضاعف وزن الطفل من ثلاثة إلى أربعة أضعاف الوزن عند الولادة، أما في السنة الثانية لا يزيد الوزن كثيراً، ويمكن للأم مراقبة نمو طفلها حسب الوزن والطول مع الطبيب أو الممرضة، ويفضل إعطاء الطفل يومياً ثلاث وجبات أساسية وإضافة وجبتين خفيفتين من الفواكه أو الحلوى المصنوعة في البيت القليلة السكر، كما يجب عدم تعويد الطفل على السكاكر والشوكولاته وغيرها لما قد تسببه من أمراض كالسمنة والسكري وتسوس الأسنان، وسوء التغذية، وخاصة عند سن دخول المدرسة، ففي هذه المرحلة يكون الطفل بحاجة إلى وجبات تعطيه الطاقة من أجل اللعب والدراسة. Your browser does not support the video tag.